مليون دولار جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

15 سبتمبر 2015
عضو مجلس أمناء الجائزة فهد النعيمي (فيسبوك)
+ الخط -



أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في قطر، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء مستقل، ولجان تحكيم محايدة، ولجنة تسيير احترافية تشكلت لهذا الغرض، عن آخر موعد للترشيح للجائزة يوم 20 سبتمبر/أيلول الحالي.

وتسعى هذه الجائزة إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب، كما تسعى إلى مكافأة التميز وتشجيع الإبداع وتكريم المترجمين، وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم وشعوب العالم، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح وترسيخ القيم السامية.

وقال عضو مجلس أمناء الجائزة نائب المدير العام فهد النعيمي، في مؤتمر صحافي عقد اليوم الثلاثاء في الدوحة، إن الجائزة تقوم بترجمة النتاج العلمي العالمي، ونقل الحضارة العربية الإسلامية، معتبراً أن من أهدافها إغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة الإسلامية، وتشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب.


وأضاف النعيمي أن قيمة الجائزة تبلغ مليون دولار، وتتوزع على خمس فئات قيمة كل منها 200 ألف دولار أميركي، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف دولار، والمركز الثاني على 60 ألف دولار، والمركز الثالث على 40 ألف دولار، أما جائزة الإنجاز (200 ألف دولار أميركي) فلا تقسم وتمنح دفعة واحدة لشخص واحد أو مؤسسة واحدة كل عام.

وتمنح الجائزة سنوياً للمترجمين الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية، المهتمة بنقل المعارف والعلوم الإنسانية والاجتماعية من اللغة العربية وإليها، وتتوزع على خمس فئات هي جائزة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، جائزة الترجمة من الإنجليزية إلى اللغة العربية، جائزة الترجمة من العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية الأخرى (اللغة التركية للعام الحالي 2015)، جائزة الترجمة من إحدى اللغات الأجنبية الأخرى (اللغة التركية للعام الحالي 2015) إلى اللغة العربية، وجائزة الإنجاز، وتمنح تقديراً لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي.

وتشترط اللجنة أن يحصر ترشيح الترجمات للعام الحالي في مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، كما يتم الترشيح عن طريق مؤسسات أو أفراد، أما الترشيح لجائزة الإنجاز فيتم عن طريق مؤسسات فقط، ولا تقبل ترشيحات الأفراد.

ومن شروط الجائزة الأخرى أن يكون الترشح والترشيح لمترجمين على قيد الحياة، ولا يحق ترشيح أكثر من عمل واحد للمترجم الواحد، ويحق لكل مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين، على أن تكون الأعمال المرشحة منشورة خلال الفترة بين عام 2010 وعام 2015. فيما تستثنى جائزة الإنجاز من شرط الفترة الزمنية.

تجدر الإشارة، إلى أن لجنة تسيير الجائزة يحق لها ترشيح مترجمين أو أعمال مترجمة لم تترشح خلال أسبوع واحد من تاريخ انتهاء موعد تقديم الطلبات، كما يحق للجنة تسيير الجائزة الاستفادة من الأعمال الفائزة والفائزين في مجالات التعريف بالجائزة والترويج لها.

اقرأ أيضاً: سوريّو ألمانيا يبحثون عن مترجمين