مكتبة لسجن النساء المركزي في بيروت بأربع لغات
بيروت
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
مبادرة حسنة (حسين بيضون)
افتتح وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان محمد داود داود، اليوم الخميس، مكتبة سجن النساء المركزي في ثكنة بربر الخازن في منطقة فردان في بيروت، تضمّنت عناوين كتبٍ متنوعة باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والأرمنية، بشكل أساسي، بهدف توعية السجينات ومساعدتهنّ في أخذ العبر ومواجهة الحياة، على أن تُفتتح تباعاً مكتبات في كلّ سجون لبنان بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات والجهات المعنية.
والمكتبة التي حالت الظروف دون افتتاحها كما كان متوقعاً في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أُنشئت بمبادرة شخصية من داود الذي شكر وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وفريق عمل وزارة الثقافة ووزارة الداخلية والبلديات وكلّ من تعاون معه. وقال: "موضوع السجون موضوع وطني بامتياز، ومسؤولية تأهيلها تقع على عاتق الجميع ولا تنحصر بوزارة الداخلية فقط، لأنّ السجن مكان لإعادة الانطلاق في اتجاه بدايات جديدة".
وتوجّه داود إلى نزيلات السجن: "أتمنى على كلّ سيّدة عند خروجها التطلّع إلى بداية جديدة في حياتها، لأنّ الحياة عبارة عن فصولٍ من كتاب، ولكلّ فصل وقته، وما زالت أمامكنّ فصول من حياتكنّ عليكنّ كتابتها. وكلّ ذلك يتحقق شرط أن تتمسّكنَ بالأمل والإيمان بقدرتكنّ على تغيير مجرى حياتكنّ من دون الالتفات إلى من يحاول إحباط عزيمتكنّ".
اقــرأ أيضاً
من جهته، رأى ممثل الوزيرة الحسن، العميد فارس فارس، أنّ "ما نقوم به يندرج في إطار مسؤولية وطنية لكلّ الوزارات والإدارات وهيئات المجتمع المدني لتسهيل حياة السجناء، انطلاقاً من أنّ السجن مكانٌ للتأهيل وليس للعقاب".
والمكتبة التي حالت الظروف دون افتتاحها كما كان متوقعاً في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أُنشئت بمبادرة شخصية من داود الذي شكر وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وفريق عمل وزارة الثقافة ووزارة الداخلية والبلديات وكلّ من تعاون معه. وقال: "موضوع السجون موضوع وطني بامتياز، ومسؤولية تأهيلها تقع على عاتق الجميع ولا تنحصر بوزارة الداخلية فقط، لأنّ السجن مكان لإعادة الانطلاق في اتجاه بدايات جديدة".
وتوجّه داود إلى نزيلات السجن: "أتمنى على كلّ سيّدة عند خروجها التطلّع إلى بداية جديدة في حياتها، لأنّ الحياة عبارة عن فصولٍ من كتاب، ولكلّ فصل وقته، وما زالت أمامكنّ فصول من حياتكنّ عليكنّ كتابتها. وكلّ ذلك يتحقق شرط أن تتمسّكنَ بالأمل والإيمان بقدرتكنّ على تغيير مجرى حياتكنّ من دون الالتفات إلى من يحاول إحباط عزيمتكنّ".
من جهته، رأى ممثل الوزيرة الحسن، العميد فارس فارس، أنّ "ما نقوم به يندرج في إطار مسؤولية وطنية لكلّ الوزارات والإدارات وهيئات المجتمع المدني لتسهيل حياة السجناء، انطلاقاً من أنّ السجن مكانٌ للتأهيل وليس للعقاب".