قد تدفع شبكة "سي بي إس" الأميركيّة مبلغاً يُقدّر بـ120 مليون دولار لرئيسها التنفيذي السابق، ليس مونفيز، إن لم تُثبت التحقيقات الداخليّة قيامه بتحرش واعتداء جنسي.
والأحد، استقال ليسلي مونفيز من منصبه بعد اتهامات جديدة بالاعتداء والتحرش الجنسي، وصراعٍ حول مستقبل الشبكة.
ومونفيز (68 عاماً) هو الذي حول "سي.بي.إس" من شبكة تلفزيونية وإذاعية قديمة إلى مساحة لإنتاج البرامج للمنصات الرقمية. وهو بين المديرين الإعلاميين الأعلى ربحاً. وتجري شركة قانونية استعانت بها الشبكة التحقيقات حول مزاعم قيامه بالتحرش الجنسي.
ويُتّهم مونفيز بالتحرش الجنسي منذ أشهر، لكنّ ذلك لم يؤثّر على وظيفته، بعدما اتّهمته ستّ نساء بتحرش جنسي يعود إلى عام 1980. لكنّ رونان فارو، أعدّ تقريراً آخر لمجلة "نيويوركر"، نشر يوم الأحد، واتّهمت فيه ستّ نساء جديدات، مونفيز، بالتحرش الجنسي، وكلّهنّ تحدّثن بشكلٍ علني.
وفي محاولة لتلقّف الغضب الذي قد ينتج لحصوله على مكافأة عالية، قالت الشبكة إن مونفيز سيتبرع بعشرين مليون دولار من قيمة مكافأة نهاية خدمته لمنظمات تدعم حركة "#MeToo"، بحسب ما نقلت "سي.إن.إن".
اقــرأ أيضاً
لكن مجموعة "تايمز آب" قالت في بيان "لن نقبل بشيء أقل من الشفافية الكاملة لنتائج التحقيق، وبالتزام بتغيير حقيقي عبر جميع مستويات إدارة شبكة سي بي إس وعدم حصول ليس مونفيز على مكافأة ماليّة".
إلا أنّ صحيفة "ذا غارديان" نقلت الإثنين أنّ الشبكة قد تدفع 120 مليون دولارٍ لمونفيز إذا لم تُثبت شركة التحقيقات حصول تحرش جنسي خلال 30 يوماً.
وأثار ذلك موجةً من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي. فكتب المخرج جود آباتو إنّ مونفيز يجب أن يكون في السجن. وقالت الممثلة رايتشل بلوم إنّ مونفيز يجب أن يطرد من دون دولار واحد.
وليس مونفيز الأول الذي يرحل عن عالم الميديا بهذه الطريقة، إذ استغنت مجلة "ذا نيويوركر" عن مراسلها في واشنطن، ريان ليزا، بعد مراجعة ما سمته "سلوكاً جنسياً غير لائق"، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي الشهر نفسه، طردت شركة "فايس ميديا" المالكة لمجلة وموقع "فايس" 3 من موظفيها وسط تحقيق في حوادث تحرش جنسي وسلوك غير لائق في مكان العمل.
كما طردت قناة "إن.بي.سي" الأميركية، مذيع برنامج "توداي" الشهير، مات لاور، بعد "ممارسات جنسية غير لائقة قام بها في مكان العمل". وكان لاور يعمل في "إن.بي.سي" منذ 25 عاماً، ويعتبر العمود الفقري لبرنامج "توداي" الصباحي، وجزءاً من صباح الأميركيين.
ومونفيز (68 عاماً) هو الذي حول "سي.بي.إس" من شبكة تلفزيونية وإذاعية قديمة إلى مساحة لإنتاج البرامج للمنصات الرقمية. وهو بين المديرين الإعلاميين الأعلى ربحاً. وتجري شركة قانونية استعانت بها الشبكة التحقيقات حول مزاعم قيامه بالتحرش الجنسي.
ويُتّهم مونفيز بالتحرش الجنسي منذ أشهر، لكنّ ذلك لم يؤثّر على وظيفته، بعدما اتّهمته ستّ نساء بتحرش جنسي يعود إلى عام 1980. لكنّ رونان فارو، أعدّ تقريراً آخر لمجلة "نيويوركر"، نشر يوم الأحد، واتّهمت فيه ستّ نساء جديدات، مونفيز، بالتحرش الجنسي، وكلّهنّ تحدّثن بشكلٍ علني.
وفي محاولة لتلقّف الغضب الذي قد ينتج لحصوله على مكافأة عالية، قالت الشبكة إن مونفيز سيتبرع بعشرين مليون دولار من قيمة مكافأة نهاية خدمته لمنظمات تدعم حركة "#MeToo"، بحسب ما نقلت "سي.إن.إن".
لكن مجموعة "تايمز آب" قالت في بيان "لن نقبل بشيء أقل من الشفافية الكاملة لنتائج التحقيق، وبالتزام بتغيير حقيقي عبر جميع مستويات إدارة شبكة سي بي إس وعدم حصول ليس مونفيز على مكافأة ماليّة".
إلا أنّ صحيفة "ذا غارديان" نقلت الإثنين أنّ الشبكة قد تدفع 120 مليون دولارٍ لمونفيز إذا لم تُثبت شركة التحقيقات حصول تحرش جنسي خلال 30 يوماً.
Twitter Post
|
وأثار ذلك موجةً من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي. فكتب المخرج جود آباتو إنّ مونفيز يجب أن يكون في السجن. وقالت الممثلة رايتشل بلوم إنّ مونفيز يجب أن يطرد من دون دولار واحد.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وليس مونفيز الأول الذي يرحل عن عالم الميديا بهذه الطريقة، إذ استغنت مجلة "ذا نيويوركر" عن مراسلها في واشنطن، ريان ليزا، بعد مراجعة ما سمته "سلوكاً جنسياً غير لائق"، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي الشهر نفسه، طردت شركة "فايس ميديا" المالكة لمجلة وموقع "فايس" 3 من موظفيها وسط تحقيق في حوادث تحرش جنسي وسلوك غير لائق في مكان العمل.
كما طردت قناة "إن.بي.سي" الأميركية، مذيع برنامج "توداي" الشهير، مات لاور، بعد "ممارسات جنسية غير لائقة قام بها في مكان العمل". وكان لاور يعمل في "إن.بي.سي" منذ 25 عاماً، ويعتبر العمود الفقري لبرنامج "توداي" الصباحي، وجزءاً من صباح الأميركيين.