وبحسب مصدر أمني، فإن "مجهولين يستقلون دراجة نارية هاجموا نقطة ارتكاز أمنية قرب المنطقة الأثرية في سقارة، صباح اليوم، وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية، أسفرت عن مقتل 3 مجندين وأميني شرطة".

وأضاف المصدر، في تصريحات صحافية، أنه تم "فرض كردون (سياج) أمني حول مكان الحادث، وتمشيط المنطقة، وسط انتشار أمني مكثف، بهدف تعقب الجناة".

وأفاد شهود عيان بأن المهاجمين سكبوا مادة مشتعلة على جثامين الضحايا، إلا أن تجمعاً من الأهالي دفعهم إلى الهرب قبل إشعال النيران بها، بعدما باغتوا كمين الشرطة السياحي الخاص بقرية أبو صير بالبدرشين، في السابعة صباحاً (بتوقيت القاهرة)، وقتلوا ضابطاً، وأمين شرطة، وثلاثة مجندين، فيما لم تنجح قوات الأمن في ملاحقة الجناة.

وعلقت الكنائس المصرية، أمس الخميس، جميع المؤتمرات والرحلات التي تنظمها، لمدة ثلاثة أسابيع، بعد تحذير الأجهزة الأمنية لها من وقوع مزيد من الهجمات المسلحة، التي طاولت كنائس في محافظات القاهرة والإسكندرية والدلتا، فضلاً عن هجوم مسلح استهدف سيارة تقل العشرات من المسيحيين بمحافظة المنيا، جنوبي البلاد.

وطالبت الخارجية الألمانية رعاياها بـ"توخي الحذر" عند السفر إلى القاهرة، قائلة، في رسالة تحذيرية على موقعها الإلكتروني: "هناك احتمال متزايد لوقوع عمليات إرهابية، أو اختطاف في مصر، والتي يمكن أن تستهدف أهدافاً أجنبية، أو مواطنين أجانب"، متابعة: "يجب تجنب التجمعات والتظاهرات، خاصة الأماكن الدينية، والجامعات".