وذكرت شبكة "فرات بوست" أن رجلاً وزوجته إضافة لرجل آخر قُتلوا نتيجة انفجار لغم في قرية الصالحية بريف مدينة البوكمال.
وأضافت الشبكة أن ثلاثة عناصر من مليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام قُتلوا نتيجة انفجار لغم في بلدة صبيخان يوم أمس الأربعاء.
وبتاريخ 25 فبراير/شباط من العام الجاري، قُتل 20 مدنياً، غالبيتهم نساء وأطفال تترواح أعمارهم ما بين 16 و20 عاماً، معظم هؤلاء مزارعون كانوا يعملون في جني الكمأ في منطقة وادي العذيب على مقربة من قرية المشيرفة في ريف حماة الشرقي.
وشهدت المناطق الخارجة عن سيطرة النظام و"داعش" حديثاً، انفجار العديد من الألغام والعبوات الناسفة، ما أودى بحياة مئات المدنيين في سورية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إنّ عام 2018 كان الأكثر فتكاً بأطفال سورية منذ بدء الحرب عام 2011، إذ توفي فيه 1106 أطفال على الأقل، لأسباب متباينة بينها القتال والحصار والجوع.
وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور، في بيان، أنّ "هذه الأرقام هي كل ما تمكّنت الأمم المتحدة من التحقّق منه، ما يعني أنّ الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير.
وأضافت أنّ الألغام سبب رئيسي للإصابات التي يتعرض لها الأطفال في جميع أنحاء البلاد، ووصل عدد ضحايا الذخائر غير المنفجرة، في العام الماضي، إلى 434 حالة بين قتيل وجريح، إضافة إلى 262 هجوماً على المرافق التعليمية والصحية.