وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية قصفت بلدة بداما بريف إدلب الغربي بقذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل ثلاث سيدات وإصابة أربعة أطفال بجراح.
وأضاف أن رجلاً أصيب بجراح جراء قصف الطيران الحربي الروسي أطراف بلدة بليون في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف قوات النظام 15 منطقة بريف إدلب بغارات جوية من الطيران الحربي إضافة إلى 195 قذيفة مدفعية من قبل قوات النظام.
ويأتي هذا القصف على الرغم من خضوع المنطقة لاتفاق التهدئة الذي أعلنت عنه روسيا في 31 أغسطس/ آب الفائت.
إلى ذلك، شب حريق في صهاريج محملة بالمحروقات قرب مدينة سرمدا شمالي إدلب، ما أدى إلى إصابة عنصر من الدفاع المدني واحتراق 10 صهاريج.
ووثّق الدفاع في وقت سابق مقتل 46 مدنياً في الشمال السوري، خلال سبتمبر/ أيلول الفائت، على الرغم من التهدئة الروسية التي تم الإعلان عنها في 31 أغسطس/ آب.
وأوضح في إحصائية له أن بين القتلى ثمانية أطفال وسبع سيدات، بينما أصيب 18 طفلاً و14 سيدة نتيجة القصف.
وأضافت الإحصائية أن القصف أتى على 361 منزلاً وثلاثة أسواق شعبية ومدرستين ومخيمين، إضافة إلى مشفى ومركز للدفاع المدني.
كذلك أشارت إلى أن القصف الذي نفّذته قوات النظام وروسيا كان في 39 مرة يحوي قنابل عنقودية، وفي 10 أسلحة حارقة.