قتلت "هيئة تحرير الشام"، مساء الثلاثاء، تسعة عشر عنصراً من تنظيم "داعش" الإرهابي، بمواجهات أثناء محاولة الأخير التقدّم على مواقع في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "مقاتلي الهيئة استعادوا السيطرة على قريتي أبو عجوة ووشيحة الحمرا، بعد معارك مع تنظيم (داعش) أسفرت عن مقتل عشرة عناصر تابعين للأخير".
وبدورها ذكرت وكالة "إباء" التابعة للهيئة أن "مقاتلين تابعين لـ (داعش) حاولوا التقدم إلى قرية المويلح، فتصدى لهم مقاتلون من الهيئة ما أدى إلى حدوث مواجهات أسفرت عن مقتل تسعة عناصر من التنظيم".
ويحاول التنظيم إيجاد منطقة لعناصره الهاربين من الرقة ودير الزور، في القرى الواقعة أقصى ريف حماة الشرقي، بعد فتح قوات النظام ثغرة من أجل عبورهم إلى المنطقة.
وفي غضون ذلك، استهدفت المدفعية التركية، مواقع لـ"وحدات حماية الشعب الكردية" التابعة لـ"قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، في محيط مدينة عفرين، شمال غربي مدينة حلب.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إن "القصف الذي نفّذه الجيش التركي، استهدف قرية توبال في ناحية بلبلة"، ولم تشر إلى وقوع خسائر.
وأضافت أنّ "مواجهات بالرشاشات الثقيلة دارت بين الوحدات وعناصر من الجيش التركي، في ذات القرية، وسط قصف بقذائف الهاون والمدفعية".
وانتشرت قوات من الجيش التركي في وقت سابق في جبل الشيخ بركات قرب مدينة دارة عزة، قرب المناطق التي تسيطر عليها الوحدات، شمال غربي مدينة حلب.
وفتح وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، الباب أمام احتمال قيام القوات التركية بعملية عسكرية بمدينة عفرين، في مدى قريب جداً، قائلاً إنها "قد تكون غداً (الثلاثاء) أو بعد غد (الأربعاء)، وربما قريباً".