مقتل وإصابة عشرة مدنيين بقصف للنظام وروسيا على إدلب

مقتل وإصابة عشرة مدنيين بقصف للنظام وروسيا على ريف إدلب

جلال بكور

avata
جلال بكور
03 اغسطس 2020
+ الخط -

قُتل ثلاثة مدنيين وجُرح سبعة آخرون فجر اليوم الإثنين، جراء قصف جوي روسي وقصف مدفعي من قوات النظام السوري على أطراف مدينة بنش في ريف إدلب الشرقي شمال غرب سورية، في حين صدّت المعارضة السورية المسلحة هجوماً للنظام في ريف اللاذقية.

وقال مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، إن الطائرات الحربية الروسية شنّت خمس غارات فجر اليوم على أطراف مدينة بنش شرق إدلب، ترافقت مع قصف مدفعي من قوات النظام، حيث استهدف القصفان مخيماً للنازحين في المنطقة الشمالية من المدينة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. كما وأسفر القصف أيضاً عن حرائق في الخيام وأضرار مادية.

ويأتي القصف على المنطقة بالرغم من سريان وقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا في الخامس من مارس/آذار الماضي.

وكانت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها قد كثفت، أمس الأحد، من عمليات القصف على ريفي إدلب وحماة مستهدفة مناطق عدة في جبل الزاوية جنوب إدلب وفي سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، حيث ركز القصف على المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي "حلب - اللاذقية". لكنها وسعت فجر اليوم نطاق القصف ليشمل بنش الواقعة شمال الطريق الدولي.

وجاء ذلك القصف عقب أنباء عن وصول مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المليشيات المدعومة من إيران إلى محور سراقب في ريف إدلب الشرقي، وهو محور قريب من بنش التي تقع على طريق حلب - إدلب.

وتتهم مصادر محلية مقربة من المعارضة السورية المسلحة، المليشيات الإيرانية ومليشيات النظام السوري المدعومة من إيران، بمحاولة تخريب اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تلك المليشيات هي التي تقوم بخرق الاتفاق وتقوم بمحاولات التقدم في محاور جبل الزاوية.

إلى ذلك، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للمعارضة السورية المسلحة عن صدّها محاولة تقدم لقوات النظام السوري في محور الحدادة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وذكرت الجبهة، في بيان لها، أنها قتلت وجرحت مجموعة من قوات النظام خلال محاولتها التسلل على محور الحدادة.

ويذكر أن ريف اللاذقية أيضاً مشمول باتفاق وقف إطلاق النار الذي تواصل قوات النظام خرقه بشكل شبه يومي، منذ التوصل إليه في قمة موسكو في الخامس من مارس/آذار الماضي.

ذات صلة

الصورة
المرأة السورية في المخيمات (العربي الجديد)

مجتمع

تعيش المرأة السورية المُهجّرة تحت وطأة معاناة كبيرة في ظل تحدّيات جمّة وأوضاع إنسانية مزرية تتوزع بين مرارة النزوح وقسوة التهجير في يوم المرأة العالمي.
الصورة
محمد حبوب.. إعاقة ونزوح بسبب الحرب السورية (عامر السيد علي)

مجتمع

خلفت الحرب السورية مآسي مروعة بكل تفاصيلها، طاولت مدنا وبلدات وعائلات بأكملها، وشكلت تلك المآسي انقلابا في حياة الكثير من السوريين
الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد
الصورة
عائلة غنام في عزمارين السورية تعيش ألم الزلزال (عامر السيد علي/ العربي الجديد)

مجتمع

مضى عام على كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية والجنوب التركي، وخلف معاناة لدى الناجين منه، خاصة العوائل التي فقدت أفراداً منها.