مقتل مواطنيْن بقصف مدفعي للجيش المصري في العريش

28 يونيو 2018
+ الخط -
قتل مواطنان مصريان، مساء الأربعاء، بقصف مدفعي للجيش المصري، استهدف جنوب مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، التي تشهد عملية واسعة النطاق للجيش المصري منذ ما يقارب الخمسة أشهر على التوالي.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العام، لـ"العربي الجديد"، إن مواطنيْن قتلا نتيجة استهداف قوات الجيش بقذائف المدفعية منطقة الطريق الدائري جنوب مدينة العريش.

وأضافت المصادر ذاتها أن القصف أدى لإصابة مواطنين آخرين بجروح متفاوتة، فيما تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وكان تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، قد أعدم، الأربعاء، مواطنيْن مصريين من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، بدعوى تعاونهما مع قوات الأمن الذي يخوض عملية عسكرية ضد التنظيم منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن مسلحين تابعين للتنظيم اعتقلوا الشابين "م.م" و"م.ش" في المنطقة الصناعية جنوب مدينة العريش، من ثم أطلقوا النار صوبهما، وأبلغوا من شاهد عملية التصفية أنهما متعاونان مع الجيش المصري.

وأضافت المصادر أن أفراد التنظيم أطلقوا النار في الهواء بعد قتل المواطنيْن، من دون أي وصول لقوات أمنية رغم وجودها على مسافة قريبة من مكان الحادثة.

كذلك بثّ التنظيم صوراً قال إنها للهجوم الذي تعرض له كمين عسكري تابع للجيش قرب ميناء رفح البحري، الذي قالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، حين وقوع الهجوم، قبل يومين، إن عدداً من العسكريين وقع بين قتيل وجريح نتيجته.

وكان الجيش المصري قد أطلق، في 9 فبراير/ شباط الماضي، هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على كافة مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى في تاريخ المحافظة، التي لا تزال مستمرة، في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".

وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.