مقتل مدير الدفاع الجوي في المليحة وخسائر للنظام بحماه

مقتل مدير الدفاع الجوي في المليحة وخسائر للنظام بحماه

18 مايو 2014
تشييع عراقي قتل في سورية (حيدر حمداني/فرانس برس/getty)
+ الخط -

سقط عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام السوري، اليوم الأحد، إثر معارك لاستعادة كتائب المعارضة المسلحة السيطرة على قرية بريف حماه الغربي، فيما تدور معارك عنيفة بين قوات النظام و"كتائب إسلامية" في بلدة المليحة بريف دمشق، أسفرت عن مقتل مدير إدارة الدفاع الجوي اللواء حسين إسحاق.

وشهدت مدينة المليحة التابعة للغوطة الشرقية في ريف دمشق، معارك محتدمة بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام، التي بدأت حملة عسكرية بمساندة قوات حزب الله اللبناني منذ أكثر من شهر، بهدف السيطرة على البلدة الواقعة على الطريق الرئيسي، المؤدي إلى مطار دمشق الدولي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه لندن، إن "الكتائب الإسلامية" "تقدمت على مبان عدة في محيط ساحة البلدية، وأوقعت أربعة عشر عنصراً لقوات النظام بين قتيل وجريح"، مشيراً إلى أن الاشتباكات "ترافقت مع قصف قوات النظام البلدة ومحيطها، بعدة صواريخ أرض ـ رض".

بدوره، أكد مدير المكتب الإعلامي في لواء شهداء دوما، أمير الشامي، لـ"العربي الجديد" "مقتل مدير إدارة الدفاع الجوي اللواء حسين إسحاق، خلال المعارك في البلدة"، مضيفاً أن قوات النظام تسعى "إلى إحكام طوق أمني على البلدة بشتى الوسائل، وسط معارك كرّ وفرّ بين الجانبين". وكان إسحق مديراً لكلية الدفاع الجوي بحمص قبل أن يتسلم ادارة الدفاع الجوي.

في هذه الأثناء، قالت مصادر ميدانية إن "كتائب إسلامية" نجحت بمساندة من "الجيش الحر"، في استعادة السيطرة على قرية تل ملح بريف حماه الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط نحو عشرين قتيلاً وعشرات الجرحى للأخيرة، في حين قتل عنصران من "كتائب المعارضة"، وجرح نحو عشرة آخرين.

وتشهد قرى عدة بريف حماه، سلسلة من المعارك بين كتائب المعارضة وقوات النظام، يجري خلالها تبادل السيطرة بين الطرفين.

في تطور آخر، قال الصحافي أمين البنا لـ"العربي الجديد" إن مدينة منبج بريف حلب تشهد "إضراباً شبه كامل، استجابة لنداءات كتائب مدينة منبج، التي تخوض معارك طاحنة مع "تنظيم الدولة في العراق والشام" (داعش) في مدينة الراعي"، لافتاً إلى أن "عناصر التنظيم يتجولون بسياراتهم في المدينة ويتحدثون بمكبرات الصوت، أنهم سيعتقلون أصحاب المحال المغلقة".

من جهتها، أصدرت غرفة عمليات الريف الشمالي في حلب، التابعة للغرفة المشتركة لأهل الشام بياناً، أوضحت فيه أنها "الغرفة الوحيدة في الريف الشمالي لمحافظة حلب لقتال تنظيم (داعش) البغدادي".

وكانت كتائب المعارضة المسلحة قد أطلقت يوم الجمعة معركة تحت شعار "زلزال الشمال" بهدف السيطرة على الريف الشمالي والشرقي والغربي، ونجحت في طرد عناصر "التنظيم" من قرى الأحمدية والخلفتلي وتل شعير.

وفي إدلب، قالت شبكة "سوريا مباشر" المعارضة إن "كتائب أحرار الشمال أعلنت إسقاط طائرة نقل عسكرية "يوشن"، أثناء هبوطها في مطار أبو ظهور العسكري بريف إدلب، بينما "استهدف مقاتلو معركة الأنفال بالهاون تجمعات جيش النظام ومليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة) في قمة جبل تشالما بريف اللاذقية الشمالي".