مقتل قيادي في المعارضة السورية المسلحة
شهد الريف الغربي لمدينة حلب السورية توتراً أمنياً بين فصائل المعارضة السورية وهيئة التحرير، قبيل أيام من تطبيق اتفاق سوتشي بين الجانبين التركي والروسي والخاص بشمال غربي سورية.
وأكدت مصادر إعلامية معارضة مقتل قائد عسكري في "حركة نور الدين الزنكي" التابعة للجبهة الوطنية للتحرير وواحد من مرافقيه، أمس الأربعاء، بإطلاق نار من قبل مجهولين قرب بلدة كفرناصح في ريف بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وقالت إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار باتجاه سيارة تقل مجموعة من مقاتلي الفصيل المذكور، ما أدى إلى مقتل القيادي محمد أحمد الخطيب، وأحد مرافقيه، في حادث يعكس حالة فلتان أمني يشهدها شمال غربي سورية.
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حدوث توتر، مساء الأربعاء، في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع عملية الاغتيال، مشيراً إلى اعتقالات متبادلة بين الجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة النصرة قوامها الرئيسي.
ويسبق التوتر الحاصل بدء تطبيق اتفاق سوتشي بين الجانبين التركي والروسي، الذي نزع فتيل حرب كانت على وشك الاندلاع في شمال غربي سورية.
وأكدت مصادر إعلامية معارضة مقتل قائد عسكري في "حركة نور الدين الزنكي" التابعة للجبهة الوطنية للتحرير وواحد من مرافقيه، أمس الأربعاء، بإطلاق نار من قبل مجهولين قرب بلدة كفرناصح في ريف بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وقالت إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار باتجاه سيارة تقل مجموعة من مقاتلي الفصيل المذكور، ما أدى إلى مقتل القيادي محمد أحمد الخطيب، وأحد مرافقيه، في حادث يعكس حالة فلتان أمني يشهدها شمال غربي سورية.
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حدوث توتر، مساء الأربعاء، في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع عملية الاغتيال، مشيراً إلى اعتقالات متبادلة بين الجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة النصرة قوامها الرئيسي.
ويسبق التوتر الحاصل بدء تطبيق اتفاق سوتشي بين الجانبين التركي والروسي، الذي نزع فتيل حرب كانت على وشك الاندلاع في شمال غربي سورية.