مقتل عنصر من "الفيلق الخامس" في هجوم جديد بدرعا

مقتل عنصر من "الفيلق الخامس" في هجوم جديد بدرعا

16 سبتمبر 2020
يتوالى استهداف عناصر النظام السوري (محمد ابازيد/ فرانس برس)
+ الخط -

قُتل عنصر من فصائل التسوية المنضوية في صفوف مليشيات "الفيلق الخامس"، أمس الثلاثاء، جراء هجوم جديد من مجهولين في ريف درعا الشرقي جنوبيّ سورية، وذلك عقب ساعات من مقتل خمسة عناصر من قوات النظام بهجوم آخر في بلدة المسيفرة.

وقال الناشط محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد" إنّ مجهولين هاجموا، الليلة الماضية، عنصراً في فصائل التسوية ببلدة صيدا في ريف درعا الشرقي بالأسلحة النارية، ما أدى إلى مقتله على الفور، موضحاً أنّ القتيل كان متطوعاً في صفوف "الفيلق الخامس"، وكان سابقاً يعمل ضمن فصائل المعارضة السورية المسلحة في ريف درعا الشرقي.

وجاء ذلك عقب ساعات من مقتل خمسة عناصر لقوات النظام السوري بالقرب من حاجز لها في مدينة المسيفرة بريف درعا الشمالي الشرقي.

وذكرت مصادر "العربي الجديد" أنّ القتلى عُثر على ثلاثة منهم مذبوحين، وقد فصل المهاجمون الرؤوس عن الأجساد، فيما أُطلقَت النار على الاثنين الآخرين.

وأضافت المصادر، التي اشترطت عدم ذكر اسمها، أنّ العناصر عُثر عليهم في منزل قريب من حاجز لقوات النظام، وذلك بعد فقدانهم في المنطقة بظروف غامضة، وهم ليسوا من عناصر الحاجز، مشيرة إلى أنّ العناصر ينتمون إلى "الفرقة الخامسة" التابعة للنظام، فيما لم تعلن أي جهة وقوفها وراء العملية.

وكانت قوات النظام قد أحكمت، في الثاني من يوليو/ تموز 2018، السيطرة على بلدات ريف درعا الشرقي بعد هجوم مدعوم بالطيران الروسي، أفضى إلى دخول فصائل المعارضة في المنطقة باتفاق تسوية ومصالحة مع النظام.