مقتل صحافي يمني متأثراً بجراحه في قصف صاروخي للحوثيين

مقتل صحافي يمني متأثراً بجراحه في قصف صاروخي للحوثيين

14 ابريل 2018
فارق القادري الحياة متأثرا بإصابته (فيسبوك)
+ الخط -

قُتل مراسل ومصور تلفزيون بلقيس المحلي، عبد الله القادري، متأثراً بإصابته في قصف صاروخي شنته مليشيا الحوثيين في محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وقالت المحطة، في بيان نعي، إن القادري استشهد في قصف لمليشيا الحوثي استهدف طاقماً صحافياً كان يغطي الأحداث في بلدة قانية التي سيطرت عليها القوات الحكومية قبل أيام.

وأصيب إلى جانب القادري، صحافيان آخران، هما مراسل تلفزيون "يمن شباب" ذياب الشاطر، والمصور وليد الجعوري.

وأشارت المحطة، في بيانها، إلى أن القادري نقل كافة الأحداث والفعاليات وانتهاكات مليشيا الحوثي في كافة المناطق والمديريات التابعة لمحافظات مأرب والجوف وصنعاء.

وأضافت "كان الفقيد لدى عمله مصوراً للقناة خلال أكثر من ثلاثة أعوام، مثالاً للتفاني والإخلاص ومحل إعجاب وإشادة كافة العاملين معه".



وكان القادري قد أصيب أيضاً برصاص الحوثيين، في فبراير من العام الماضي، أثناء تغطيته للمعارك في مديرية نهم شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

ودعت المحطة كافة اليمنيين والمنظمات الحقوقية والصحافية المحلية والإقليمية والدولية، إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وفضح جرائمها في حق الصحافة والصحافيين.

وكانت قناة بلقيس قد خسرت اثنين من صحافييها، عندما قُتل مصورها في تعز، محمد القدسي، في قصف صاروخي للحوثيين على إحدى بلدات مديرية المعافر، في 22 يناير الماضي، ومراسلها عبد الله قابل في ذمار، الذي قتل مع زميله يوسف العيزري بعد ما اتخذتهما المليشيا دروعاً بشرية عقب قصف جوي لطيران التحالف في المحافظة.

ودعت المحطة، نقابة الصحافيين واتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين، إلى الوقوف إلى جانب الصحافيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات والاستهداف المستمر من قبل مليشيا الحوثي، التي تم تصنيفها كثاني أسوأ جماعة في العالم بعد تنظيم داعش الإرهابي، في استهداف الصحافة.