ودانت وكالة الأناضول "التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة مراسلها في حلب". وقالت الوكالة إنّ "صالح محمود ليلى" لقي حتفه جرّاء تفجير تنظيم "داعش لسيارة مفخخة وسط مدينة حريتان، بريف حلب شمالي سورية".
وذكرت أن "ليلى" (27 عاماً) قد أصيب قبل نحو 3 أشهر بحروق في وجهه، خلال تغطيته للمعارك في حي جمعية الزهراء، حيث تم نقله إلى تركيا لتلقي العلاج فيها.
الأناضول تدين التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة مراسلها في #حلب صالح محمود #SalihMahmudLeyla http://t.co/l8C4lqZf46 pic.twitter.com/Ms6ZKGslOH
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 9, 2015
وغطى "ليلى" بالصور والفيديو خلال عمله كمراسل للأناضول، المعارك في شمال سورية، بالإضافة إلى تقديمه العديد من التقارير المصورة التي تخص معاناة الأهالي في ظروف الحرب، وتصدرت الصور التي التقطها "ليلى" العديد من الصفحات الرئيسة لوسائل إعلام عالمية.
و"ليلى" من مواليد عندان عام 1988، وخريج معهد حاسوب، متزوج منذ عام، وزوجته حامل، وفق الاناضول.
يعتصر القلب لفقدان الشهيد الناشط الإعلامي صالح ليلى ابن عندان مراسل الاناضول، تاريخ متنقل للثورة لم يترك معركة إلا وصال فيها، خسارة حقيقية
— Wael Essam وائل عصام (@WaelEssam77) October 8, 2015
ولقي خلال سنوات الثورة العشرات من الناشطين الإعلاميين مصرعهم في مدينة حلب وريفها والتي تصنّف ضمن أكثر المدن في العالم من حيث الخطورة، على يد قوات النظام، وتنظيم "الدولة الاسلامية" الذي قتل عدداً من الناشطين الإعلاميين أبرزهم: عبد الوهاب الملا، ومحمد سعيد، مؤيد سلوم، أبو مريم. وقتل ناشطون بمفخخات التنظيم أبرزهم أبو يزن الحلبي، حازم عزيزي (مدير مركز أعزاز الإعلامي).
ولا يكاد يمر شهر دون وقوع عدد من الإعلاميين في سورية قتلى ومصابين، حيث قتل ثمانية إعلاميين في سورية خلال شهر سبتمبر/ يلول الماضي، على يد عدة أطراف، بحسب ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.