مقتل زعيم "داعش" في أفغانستان

16 مارس 2015   |  آخر تحديث: 12:15 (توقيت القدس)
العملية العسكرية نفذت استناداً لمعلومات استخباراتية (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الاثنين، مقتل زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أفغانستان، حافظ وحيدي، بعد أقل من شهر من مقتل زعيمه الأول عبد الرؤوف خادم، وذلك خلال عملية عسكرية نوعية، نُفذت استناداً لمعلومات استخباراتية موثوقة.

وأكّد المتحدث باسم الوزارة، عبد الظاهر ظاهر، أنّ "وحيدي، الذي كان يتزعم (داعش) في البلاد، بعد مقتل زعيمه الأول في غارة جوية للقوات الدولية الشهر الماضي؛ قُتل خلال عملية للجيش في مديرية سنجين الواقعة في شمال إقليم هلمند، الذي يشهد حالياً عمليات مكثفة للجيش بهدف القضاء على جميع الجماعات المسلحة، من بينها حركة (طالبان) وتنظيم الدولة".

وأشار ظاهر، إلى أن "العملية أسفرت كذلك، عن مقتل تسعة آخرين من عناصر التنظيم، وإصابة ستة آخرين"، معتبراً أن "العملية تشكل نجاحاً كبيراً لقوات الأمن، بخاصة أن نفوذ (داعش) يتزايد بصورة مخيفة في جنوب البلاد، وبالتحديد بإقليم هلمند".

وعُيّن وحيدي (هو ابن أخ الزعيم الأول لتنظيم الدولة في أفغانستان)، خلفاً له بعد مقتله الشهر الماضي. وكان له نشاط واسع في إقليم هلمند والمناطق الجنوبية برمتها.

وكان المتحدث باسم "داعش"، أبو محمد العدناني، قد أعلن في شهر يناير/ كانون الثاني من العام الحالي، تشكيل فرع "خراسان"، وتعين الحافظ سعيد خان أوركزاي والياً عليه، وعبد الرؤوف خادم نائباً له. كما كان خادم يتزعم التنظيم في أفغانستان، بعد انشقافه من حركة "طالبان أفغانستان" بسبب خلافات داخلية.

وتأتي العملية العسكرية بعد قيام مسلحّين يعتقد أنّهم ينتمون لـ"داعش"، أمس الأحد، باختطاف عشرة من المواطنين من عرقية "هزارة" الشيعية في إقليم غزنة (وسط). وكان نحو ثلاثين مواطناً من العرقية نفسها أختطفوا في إقليم زابل قبل ثلاثة أسابيع، ولا تزال المفاوضات بين الحكومة الأفغانية ومسلحي "داعش" مستمرة بوساطة قبلية لإطلاق سراح المختطفين.


اقرأ أيضاً: داعش أفغانستان يستقطب الأجانب

المساهمون