مقتل جنديين فرنسيين شمالي مالي... والرئيس المخلوع يصل إلى الإمارات

مقتل جنديين فرنسيين شمالي مالي... والرئيس المخلوع يصل إلى الإمارات

06 سبتمبر 2020
قتل الجنديان العاملان ضمن قوة برخان بعد تدمير آليتهما بعبوة ناسفة محلية الصنع (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل جنديان في قوة برخان الفرنسية المنتشرة في الساحل بشمال مالي، يوم السبت بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع خلال مرور آليتهما المدرعة، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وقالت الرئاسة في بيان إن "رئيس الجمهورية تبلّغ بتأثر كبير مقتل جنديين فرنسيين... بعد تدمير آليتهما المدرعة بعبوة ناسفة محلية الصنع هذا الصباح، خلال عملية في منطقة تيساليت في مالي"، لافتة إلى إصابة جندي ثالث. وأضاف البيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون "ينحني باحترام بالغ أمام تضحية هذين الجنديين المنتميين إلى فوج المظليين الأول في تارب (جنوب غرب) واللذين قضيا من أجل فرنسا، في إطار إنجاز مهمتهما ضد الإرهاب في الساحل".
وإذ قدم ماكرون "تعازيه الصادقة إلى عائلتي (الجنديين) وجميع رفاق السلاح"؛ جدد دعوته "إلى الإسراع في تنفيذ مرحلة انتقالية مدنية في مالي، انسجاماً مع تطلعات شعبها ومجمل الدول التي تدعمه"، مؤكداً أن ذلك "شرط لا غنى عنه من أجل مكافحة فاعلة لللإرهابيين".

ولم ينشر الإليزيه اسمي الجنديين بناء على طلب أسرتيهما. وتضم عملية برخان نحو 5100 جندي. وفي المجموع، قتل 45 جندياً فرنسياً مع احتساب قتيلي السبت في عمليتي سيرفال (2013) وبرخان (منذ أغسطس/آب 2014)، بحسب رئاسة الأركان الفرنسية.

وفي سياق متصل، قال مستشار رئيس مالي المخلوع إبراهيم أبو بكر كيتا إن كيتا غادر البلاد يوم السبت للعلاج في أبوظبي، وذلك مع بدء المحادثات الرامية لإعادة الحكم المدني بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الشهر الماضي. وقال المستشار مامادو كمارا إن كيتا غادر باماكو مساء يوم السبت على متن طائرة استأجرتها الإمارات بناء على طلب المجلس العسكري في مالي. وأضاف كمارا "إنها زيارة طبية تستغرق ما بين 10 و15 يوماً".

وحالة كيتا (75 عاماً) الصحية غير واضحة، إذ كان الرئيس السابق قد أزال ورماً حميداً من رقبته عام 2016، ولكنه أدخل مستشفى في العاصمة باماكو يوم الثلاثاء بعد ستة أيام من قرار المجلس العسكري الحاكم الإفراج عنه.

(فرانس برس، رويترز)