مقتل ثمانية من عناصر الأمن في هجوم مسلح بأفغانستان

مقتل ثمانية من عناصر الأمن في هجوم مسلح بأفغانستان... و"طالبان" تتبنى هجوماً آخر على القوات الخاصة

25 اغسطس 2020
الحكومة اتهمت "طالبان" بالمسؤولية عن الهجوم (Getty)
+ الخط -

قتل ثمانية من عناصر الأمن الأفغاني في هجوم مسلح في مديرية شهرك بإقليم غور، غربي أفغانستان، فيما تبنت حركة "طالبان" مسؤولية الهجوم الانتحاري على مركز للقوات الخاصة في إقليم بلخ شمال أفغانستان، مدعية قتل 61 من عناصر تلك القوات.

وقالت الحكومة المحلية في إقليم غور، في بيان، إن مسلحي "طالبان" هاجموا ثكنة أمنية في مديرية شهرك، والمسمى باسم مركز قبرستان، ما أدى إلى مقتل ثمانية من عناصر الأمن وإصابة سبعة آخرين.

وأَضاف البيان أن المهاجمين أخذوا معهم المعدات العسكرية الموجودة في الثكنة، بعد أن سيطروا عليها.

من جهة ثانية، تبنت حركة "طالبان" مسؤولية الهجوم الانتحاري الذي وقع قبل ظهر اليوم قرب مركز للقوات الخاصة الأفغانية في إقليم بلخ شمالي البلاد.

وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان، إن الهجوم نفذه أحد عناصر الحركة، ويدعى صديق الله وردك، مؤكدا أن الهجوم أسفر عن مقتل 61 من عناصر القوات الخاصة وإصابة عشرات آخرين بجراح، علاوة على تدمير جزء كبير من المركز.

كما أكد مجاهد أن القوات الخاصة كانت تعتزم إجراء عمليات ضد الحركة في المنطقة، علاوة على نشر عناصر تنظيم "داعش" في المنطقة وتسليمهم مناطق مهمة وحساسة، مدعيًا أن عددًا من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا أثناء الهجوم أيضًا.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الداخلية الأفغانية طارق آرين، لـ"العربي الجديد"، وقوع انفجار قوي قرب عيادة للحيوانات في منطقة أقجه في إقليم بلخ.

كما أوردت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان، أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وجندي من القوات الخاصة، كما أصيب 14 مدنيا وستة من عناصر القوات الخاصة، لكنه لم تتحدث عن هدف الهجوم.

من جانبه، قال الناطق باسم أمن إقليم بلخ، عادل شاه، لـ"العربي الجديد"، إن الهجوم الانتحاري وقع بالقرب من مركز للقوات الخاصة، ولكنه نفى علمه بخسائر القوات، مؤكدا أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 18 آخرين.