وذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت" أنّ "أربعة أطفال قتلوا جرّاء انفجار قنابل عنقودية من بقايا قصف جوي روسي سابق، على قرية روز شمر، شرق مدينة الرقة".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخرون، جرّاء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في شارع الوادي بمركز المدينة". وأضافت أنّ "ثلاثة مقاتلين من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قتلوا بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم قرب المشفى الوطني وسط مدينة الرقة".
إلى ذلك، قتل عنصران من "قسد" بتفجير انتحاري نفسه في إحدى نقاط التفتيش التابعة للقوات بمحيط بلدة الصور، الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية.
وفي غضون ذلك، هاجم مقاتلون تابعون لـ"هيئة تحرير الشام" مستودعاً إغاثياً في قرية حربنوش جنوبي إدلب، شمال غربي سورية، بحجة تبعيته لـ"الحكومة المؤقتة".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "عناصر من فصيل "فيلق الشام" وأهالي القرية تصدّوا للهجوم، ما أدى إلى تراجع المهاجمين".
وشهدت الآونة الأخيرة توتراً في إدلب بسبب إغلاق ما تسمى "حكومة الإنقاذ"، المقربة من الهيئة، كثيراً من المراكز التابعة للمؤقتة في الداخل السوري.