مقتل أكثر من ألف سوري في النصف الأول من 2020

مقتل أكثر من ألف سوري في النصف الأول من 2020

04 يوليو 2020
وقوع ما لا يقل عن 30 مجزرة (محمد سعيد/ الأناضول)
+ الخط -

وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 1006 مدنيين، بينهم 218 طفلاً و113 امرأة، في النصف الأول من عام 2020، كانت النسبة الكبرى منهم على يد قوات الحلف السوري - الروسي، ومن بين الضحايا 9 من الكوادر الطبية و3 من الكوادر الإعلامية، و3 من كوادر الدفاع المدني.

وأوضحت الشبكة، في تقرير أصدرته الجمعة، أنها سجّلت مقتل 71 شخصاً بسبب التعذيب، إضافة إلى ما لا يقل عن 30 مجزرة، وما لا يقل عن 947 حالة اعتقال تعسفي واحتجاز خلال الفترة ذاتها.

وأضاف التقرير أن النصف الأول من هذا العام شهد ما لا يقل عن 277 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة؛ 228 منها كانت على يد قوات الحلف السوري - الروسي، ومعظمها في محافظة إدلب، وكان من بين هذه الهجمات 50 حادثة اعتداء على مدارس، و22 على منشآت طبية، و75 على أماكن عبادة.

 

 

كذلك أشار إلى أن قوات النظام السوري نفّذت أربع هجمات استخدمت فيها الذخائر العنقودية، وكانت في محافظتي إدلب وحماة، وتسبَّبت بمقتل 12 مدنياً، بينهم 7 أطفال و3 نساء، وإصابة 27 شخصاً.

وبحسب التقرير، فقد تم توثيق إلقاء قوات النظام ما لا يقل عن 474 برميلاً متفجراً على محافظات إدلب وحلب وحماة. وتسبَّبت هذه الهجمات بمقتل 13 مدنياً، بينهم 4 أطفال وامرأتان. كما أدت إلى تضررّ ما لا يقل عن 27 مركزاً حيوياً مدنياً، بينها 5 مدارس، و8 أماكن عبادة، ومنشأتان طبيّتان.

 

 

وذكر أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري - الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات، وفق التقرير.

وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي، بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.