وقالت جماعتا "غرينبيس نورديك" و"نيتشر آند يوث" أمس الثلاثاء إن خطط الحكومة تشكل انتهاكا لالتزام النرويج بتقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، بموجب اتفاقية باريس لعام 2015، والحق الدستوري في بيئة صحية وآمنة.


وقال مدير فرع غرينبيس في النرويج، ترولس جولوسين: "عندما نكون على دراية بأن النفط والغاز في حقول النفط والغاز الموجودة بالفعل اليوم يشكلان أكثر مما يمكننا استخدامه ضمن هدف مناخي هو 1.5 درجة مئوية، فإن فتح حقول جديدة هو ضرب من الجنون".


وفي العام الماضي وافقت قرابة 200 دولة خلال قمة في باريس على الكف عن استخدام أنواع الوقود الأحفوري، والعمل على تقليص ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى "أقل بكثير" من درجتين مئويتين عن عصر ما قبل التصنيع. والهدف المثالي هو الوصول إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.

— Greenpeace (@Greenpeace) October 19, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post

وتستهدف النرويج خفض الانبعاثات بنسبة 40 في المائة على الأقل عن مستويات 1990 بحلول عام 2030 بموجب اتفاقية باريس، لكنها لا تفرض عقوبات على عدم الامتثال. وللنرويج عمليات إنتاج نفط وغاز بالفعل من حقول بحرية قطبية.


وتابع جولوسين "نطالب بأن تعلن المحكمة بطلان التصاريح التي صدرت في بحر بارنتس هذا الصيف".



يشار إلى أن حملة غرينبيس وغيرها من المؤسسات البيئية العالمية تواصل مواجهتها لأعمال التنقيب في القطب، للضغط باتجاه حماية ما تبقى من الغطاء الجليدي في شمال الكرة الأرضية، والوصول إلى وقف استخراج واستخدام الوقود الأحفوري الذي يساهم في رفع حرارة الأرض.


(رويترز)