استغرب الشيخ شمس الدين الجزائري، المفتي الديني في الجزائر، الضجة الإعلامية التي أثيرت حول اللاعب نبيل فقير الذي أعلن اختياره اللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم، ورفضه دعوة المدرب كريستيان جوركيف من أجل الانضمام إلى المنتخب الجزائري.
وأثار اللاعب البالغ من العمر (21 عاماً) جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي الجزائري، بعدما تلقّى دعوة لتمثيل الجزائر من المدرب جوركيف، لكنه أعلن على صفحته الخاصة على "فيسبوك" بأنه لم يتخذ قراره بعد، إلا أن صحيفة "ليكيب" الفرنسية كشفت في حوار مع اللاعب اليوم الثلاثاء أنه قرر الدفاع عن ألوان منتخب فرنسا بدلاً من الجزائر، في الوقت الذي طرح فيه الكثير من التساؤلات هناك حول حكم الشرع الإسلامي في حال اختيار اللعب للمنتخب الفرنسي.
وأبدى الشيخ شمس الدين في حوار بثته قناة "النهار" الإخبارية استغرابه للأخبار التي تدعو إلى تكفير اللاعب، وقال: "القضية بحسب رأيي الشخصي لا تستحق كل هذا التهويل الإعلامي، فقبل كل شيء اللاعب موظف في مؤسسة رياضية يتلقى راتباً نظير خدماته التي يقدمها، إلى غاية هنا كل شيء حلال شرعاً".
وتابع بالقول: "كل موظّف حرّ في اختيار ما يناسبه ويليق به، وقياساً على هذا أقول، إنّ نبيل فقير حرّ في اختيار المنتخب الذي يمثله، سواء المنتخب الوطني أو المنتخب الفرنسي، ولا يؤثم شرعاً"، وأشار الشيخ إلى أنّ اختيار نبيل فقير لفرنسا "بحث عن تأمين مستقبله وقيامه بمجهودات نظير راتبه الذي يتلقاه، وهو عمل حلال طيب".
وبيّن شمس الدين أنّ "فقير أو أيّ لاعب مسلم آخر يؤثم في حالة واحدة، وهي لعبه للمنتخب الإسرائيلي، لأنّهم أعداء الأمّة الإسلامية ". ودعا الشيخ "كل الجماهير الرياضية المهتمة بهذه القضية إلى التعقل والتفهم، خصوصاً الحرص على عدم إلصاق تهم بناس آخرين من دون فقه أو علم، مثلما حدث مع اللاعب نبيل فقير".
وكان فقير قد صرح إلى الصحيفة الفرنسية بأنه اختار منتخب الديوك الفرنسي، وقال: "نعم، فرنسا، هذا هو خياري... لست خائفاً. لقد اتخذت قراراً شخصياً وآمل أن يحترمه الجميع"، معتبراً أن رفض الاستدعاء الجزائري كان "قاسياً"، كما "حاول كثيرون تحفيزي للعب مع الجزائر". وأضاف: "أنا فرنسي من أصول جزائرية وفخور بذلك، لكن فائدتي تكمن باللعب مع فرنسا".
وأثار اللاعب البالغ من العمر (21 عاماً) جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي الجزائري، بعدما تلقّى دعوة لتمثيل الجزائر من المدرب جوركيف، لكنه أعلن على صفحته الخاصة على "فيسبوك" بأنه لم يتخذ قراره بعد، إلا أن صحيفة "ليكيب" الفرنسية كشفت في حوار مع اللاعب اليوم الثلاثاء أنه قرر الدفاع عن ألوان منتخب فرنسا بدلاً من الجزائر، في الوقت الذي طرح فيه الكثير من التساؤلات هناك حول حكم الشرع الإسلامي في حال اختيار اللعب للمنتخب الفرنسي.
وأبدى الشيخ شمس الدين في حوار بثته قناة "النهار" الإخبارية استغرابه للأخبار التي تدعو إلى تكفير اللاعب، وقال: "القضية بحسب رأيي الشخصي لا تستحق كل هذا التهويل الإعلامي، فقبل كل شيء اللاعب موظف في مؤسسة رياضية يتلقى راتباً نظير خدماته التي يقدمها، إلى غاية هنا كل شيء حلال شرعاً".
وتابع بالقول: "كل موظّف حرّ في اختيار ما يناسبه ويليق به، وقياساً على هذا أقول، إنّ نبيل فقير حرّ في اختيار المنتخب الذي يمثله، سواء المنتخب الوطني أو المنتخب الفرنسي، ولا يؤثم شرعاً"، وأشار الشيخ إلى أنّ اختيار نبيل فقير لفرنسا "بحث عن تأمين مستقبله وقيامه بمجهودات نظير راتبه الذي يتلقاه، وهو عمل حلال طيب".
وبيّن شمس الدين أنّ "فقير أو أيّ لاعب مسلم آخر يؤثم في حالة واحدة، وهي لعبه للمنتخب الإسرائيلي، لأنّهم أعداء الأمّة الإسلامية ". ودعا الشيخ "كل الجماهير الرياضية المهتمة بهذه القضية إلى التعقل والتفهم، خصوصاً الحرص على عدم إلصاق تهم بناس آخرين من دون فقه أو علم، مثلما حدث مع اللاعب نبيل فقير".
وكان فقير قد صرح إلى الصحيفة الفرنسية بأنه اختار منتخب الديوك الفرنسي، وقال: "نعم، فرنسا، هذا هو خياري... لست خائفاً. لقد اتخذت قراراً شخصياً وآمل أن يحترمه الجميع"، معتبراً أن رفض الاستدعاء الجزائري كان "قاسياً"، كما "حاول كثيرون تحفيزي للعب مع الجزائر". وأضاف: "أنا فرنسي من أصول جزائرية وفخور بذلك، لكن فائدتي تكمن باللعب مع فرنسا".