تعرّض اختصاصي العلاج الطبيعي بالمنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم، جاري لوين، لخلع في كاحله، وذلك خلال احتفاله بهدف التعادل الذي أحرزه منتخب "الأسود الثلاثة" في مباراته أمام نظيره الإيطالي، التي أقيمت بينهما فجر الأحد، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة للبطولة العالمية التي تُقام على الملاعب البرازيلية.
وغادر لوين أرضية ملعب "أمازونيا أرينا" بمدينة ماناوس البرازيلية، الذي احتضن المباراة التي فاز فيها المنتخب الإيطالي على نظيره الإنجليزي بهدفين مقابل هدف، "مُصاباً" إثر تعرضه لخلع في كاحله عقب الهدف الوحيد الذي أحرزه منتخب بلاده.
وقفز اختصاصي العلاج الطبيعي للمنتخب الإنجليزي من على مقاعد البدلاء "فرحاً" بالهدف الذي حمل إمضاء مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي، دانييل ستوريدج، إلا أنّ فرحته لم تكتمل بعدما تعرض بسبب تلك القفزة لإصابة في كاحل قدمه اليمنى، سقط على أثرها على أرضية الملعب متألماً.
وأثارت الإصابة التي تعرض لها جاري لوين، ذعر متابعي مباراة انجلترا وايطاليا، حيث سارع طبيب المنتخب لإجراء الفحص لزميله، قبل أن يُوعز لموظفي الملعب بضرورة نقله الفوري إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج اللازم بعد الإصابة القوية التي تعرض لها.
جدير بالذكر أنّ لوين يشغل منصب اختصاصي العلاج الطبيعي بالمنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم منذ عام 1996، وذلك بعدما عمل مدة 10 أعوام مع فريق أرسنال الإنجليزي، واحتفظ المعالج بمنصبه في فريق "المدفعجية" إلى جانب عمله مع كتيبة الأسود الثلاثة حتى عام 2008، حين انفصل نهائياً عن فريق "الغنرز" آنذاك مُكتفياً بعمله مع المنتخب.
ويُمنّي عشاق المنتخب الإنجليزي أن تكون إصابته طفيفة وأن يكون قادراً على مواصلة عمله والمضيّ قدماً خلال البطولة، لا سيّما في ظل حاجة المنتخب الماسة إليه، وخاصة أنّه يملك خبرة كبيرة في التعامل مع الظروف الصعبة التي تُهدد اللاعبين في الملعب.
وسبق للمعالج الإنجليزي إنقاذ مدافع المنتخب ونادي تشلسي، جون تيري، من الموت المحقق عندما ابتلع لسانه في الحادثة الشهيرة التي اصطدم بها وجهه بقدم مدافع أرسنال، أبو ديابي، إلى جانب إنقاذ حياة لاعب أرسنال ديفيد روكاسل بالطريقة نفسها سنة 1989.