مظاهرات في إندونيسيا للتنديد بممارسات الصين ضد مسلمي الأويغور

مظاهرات في إندونيسيا للتنديد بممارسات الصين ضد مسلمي الأويغور

28 ديسمبر 2018
+ الخط -
شهدت مدن إندونيسية، من بينها العاصمة جاكرتا، الجمعة، مظاهرات للتنديد بالاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون من أقلية الأويغور  في الصين، واجتمع المتظاهرون أمام السفارة الصينية بعد صلاة الجمعة، مطالبين بإنهاء الظلم الذي تمارسه حكومة بكين بحق الأويغور.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "قاطعوا المنتجات الصينية"، و"أغلقوا المعسكرات" و"أنقذوا الأويغور"، وهتفوا ضد سلطات الصين، كما شهدت مدن إندونيسية أخرى بينها "بالو" و"بوروكيرتو" و"سمارانغ" و"كودوس" مظاهرات مماثلة.

والتقى مسؤولون من "الجمعية المحمدية"، وهي من أكبر المنظمات الإسلامية في إندونيسيا التي تعد أكبر بلد من حيث عدد المسلمين في العالم، مع السفير الصيني لدى جاكرتا، شياو تشيان، في مقر الجمعية لبحث قضية الأويغور.

وفي أغسطس/ آب، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ ذاتي الحكم.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي الحدود الجديدة.

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في الصين، 23 مليونا منهم من "الأويغور"، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.










(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.