يُفتتح "غاليري المرخية" غداً الثلاثاء الجزء الأول من معرضه السنوي "مجموعة الصيف" في "مركز كتارا للفنون" في "المؤسسة العامة للحي الثقافي" بالدوحة، ويستمر حتى التاسع والعشرين من شهر تموز/ يوليو المقبل.

يضمّ المعرض عدداً من الأعمال الفنية لمجموعة من الفنانين التشكيليين العرب المعاصرين؛ وهم: يوسف أحمد من قطر، وجمال عبد الرحيم من البحرين، وراشد دياب من السودان، إضافة إلى غزوان علاّف من سورية وعمرو الكفراوي من مصر.

ينتمي أحمد (1955) إلى جيل المؤسسين للفن التشكيلي القطري، ويتميّز بأعماله الحروفية التي يسعى من خلالها إلى التقاط المكوّنات الهندسية والثقافية الإسلامية، وإبراز جمالية أشكال وتكوينات الحروف العربية.

تجربة عبد الرحيم (1965) ذهبت أكثر نحو فن الليثيوغراف، حيث تمتزج أعماله التشكيلية بين الحفر على المعادن والطباعة الحروفية، واشتغاله على النحت من مواد متنوّعة أهمّها الرخام والغرانيت والبازلت.

يُبرز ذياب (1957) في لوحاته تفاصيل تراث الفنون السودانية القديمة، مكثّفاً تنوّعه واختلاف المكوّنات الثقافية فيه، كما استوحى في تجارب له قصائد للشعراء السودانيين؛ صلاح أحمد إبراهيم، ومحمد المهدي مجذوب، وعبد الهادي الصديق، والعراقي عبد الوهاب البياتي.

أما أعمال علاّف (1973) النحتية فتتمحور حول صراع الإنسان بين الانتكاسات والأزمات التي يمرّ بها، ملتمساً قوة الحياة وغريزة البقاء عنده مع إظهاره بعدّة حالات كالحزن والوجع مقابل الأمل والحياة والفرح في وجه الموت.

فيما يعبّر كفراوي (1980) في أعماله عن طبيعة العلاقات الإنسانية؛ بين الرجل والمرأة، الحب والكره، الجنس والحرمان، والمعرفةُ البِكر للأشـياء، وطرحها بوصفها حالات مسرحية تظهر فيها تفاصيل تشوّهاتها والمخبوء فيها.