واصل المستشار، محمد ناجي شحاتة، والشهير بـ"قاضي الإعدامات"، اليوم، محاكمة 23 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث السفارة الأميركية الثانية"، وأبدى أحد المتهمين في القضية تضرره من تسبب إدارة السجن في تفويت امتحان كان مقرراً عليه اليوم، ومنع من أداء الاختبار.
وواصلت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين في القضية التي وقعت أحداثها في 22 يوليو/ تموز 2013.
وحين سمح القاضي للمتهم في القضية "أحمد حمودة" بالحديث، أبدى تضرره من تسبب إدارة السجن في تفويت امتحان كان مقرراً عليه اليوم، ومنع من أداء الاختبار.
وتابع "حمودة" في حديثه للمحكمة بالإشارة الى أن تفويت امتحان اليوم، سيؤدي إلى إعادته السنة الدراسية للمرة الثانية على التوالي، قبل أن يختتم حديثه بالشكوى من طول مدة حبسه مستخدماً تعبير "القضية داخلة على ثلاث سنوات".
ومن جانبه أكد القاضي للمتهم أنه لم يكن يعلم، وأنها "أول مرة" يصل إلى علمه تلك المعلومة، مشيراً إلى أن إجراءات أداء الامتحانات بالنسبة له ولغيره تكون عبر محاميه والتواصل مع إدارة السجن.
كانت النيابة العامة المصرية، أسندت إلى المتهمين وعددهم 23 شخصاً، عدداً من الاتهامات، أبرزها التجمهر، وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجنى عليه، عمرو عيد عبدالنبى، وإصابة آخرين، والإتلاف العمدي وتخريب مبانٍ مخصصة للنفع العام وتعطيل القوانين، وحيازتهم الأسلحة واستعراض القوة وإرهاب المواطنين.
اقرأ أيضاً: القضاء الإداري المصري يتيح لوزير الداخلية منع "الإفراج المشروط"