وأكّدت المصادر ذاتها أنّ "الجانب الأوروبي كان حريصاً على معرفة موقف الجماعة وحلفائها من فكرة المصالحة السياسية، مع المؤسسة العسكرية في مصر".
وقال قيادي إخواني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحديث كان منصباً على موقف الجماعة وحلفائها من المؤسسة العسكريّة تحديداً، وليس الرئيس الحالي، عبد الفتّاح السيسي، كما حصل في لقاءات سابقة".
وأشار إلى أن "المجتمعين بحثوا أيضاً، تزايد الغضب الشعبي في الشارع المصري تجاه السيسي". وأوضح أن "الحاضنة الأساسية للانقلاب العسكري في مصر، بدأت تتفكّك".
ولفت القيادي إلى أن "معظم حلفاء السيسي من الشخصيّات السياسيّة، أدركوا أنه جرى استخدامهم فقط في المرحلة الأولى من الانقلاب لإقناع الغرب، ليجري لاحقاً الاستغناء عنهم". واعتبر أنّ "الأحزاب السياسيّة التي شاركت في الانقلاب على الرئيس المعزول، محمد مرسي، أدركت انعدام دورها في إدارة الدولة".