مصر: ظهور عضو بحملة "مقاطعة إسرائيل" بعد إخفاء قسري استمر 20 يوماً

واختطف المصري من محل عمله عقب تظاهرات 20 سبتمبر/أيلول الماضي، وتم إخفاؤه بما يخالف الدستور والقانون المصريين، وهو عضو بالهيئة العليا لحزب مصر القوية.

وطالبت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد المصري، وإسقاط كل ما نسب إليه من اتهامات "باطلة"، وقالت: "تحمل الحملة وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة محمد المصري الذي يدافع بكيانه ووجدانه عن القضية الفلسطينية، وفي سبيل ما يؤمن به".

وتضم القضية التي يتهم المصري فيها آخرين بينهم المحامي عمرو إمام، والناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، والصحافي إسلام مصدق، والسياسي كمال خليل، والصحافي ورئيس حزب الدستور السابق خالد داوود، والناشطة والمحامية ماهينور المصري، وأستاذَي العلوم السياسية حسن نافعة وحازم حسني".

ويعد المصري المعتقل الثاني في مصر من الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل، بعد اعتقال الناشط السياسي البارز، رامي شعث، فجر الجمعة 5 يوليو/تموز الماضي، من منزله في القاهرة، بعد أن اقتحمه عدد كبير من رجال الأمن المدججين بالسلاح دون تقديم أي وثيقة قانونية تسمح لهم بذلك.
ورامي شعث هو ناشط سياسيّ وحقوقيّ، يحمل الجنسيتين الفلسطينيّة والمصريّة، ويسعى في عمله السياسي إلى دعم النضال الفلسطينيّ وحشد التأييد لدعم القضية الفلسطينيّة في مصر، كما يعمل على شجب الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينيّ، ومناهضة التطبيع مع نظام الاحتلال الإسرائيلي، وشارك قبيل اعتقاله في عددٍ من الفعاليات العامة، وأجرى عدداً من المقابلات الإعلاميّة لإعلان معارضته الشديدة لمشاركة مصر في ورشة المنامة الاقتصادية في يونيو/حزيران الماضي، والتي تمت بمشاركة إسرائيل.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية تأسيس حركة مصرية تجمع الأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية على أجندة داعمة لحقوق الإنسان، أطلق عليها "خطة الأمل" واتهمت السلطات المصرية المنضمين إليها بالإرهاب وتقويض أمن الدولة.

Twitter Post