أصدر حَمَلَة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015 في مصر، اليوم الخميس، بيانا قالوا فيه إن "حالة استنفار قصوى سيطرت على حاملي الماجستير والدكتوراه دفعة 2015، أمس، بعد وقفتهم الاحتجاجية أمام مجلس النواب، ثم مجلس الوزراء للمطالبة بالتعيين بالجهات الإدارية بالدولة".

ويأتي هذا البيان غداة مشاركة العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه في وقفة احتجاجية، أمس الأربعاء، أمام مجلس النواب، خلال تجديد ثقته في الحكومة المصرية الحالية، قبل أن ينظموا وقفة مماثلة أمام مجلس الوزراء المجاور للمؤسسة التشريعية عقب قرار تجديد الثقة في الحكومة.

وجاء في البيان: "جاءت الصدمة بعد تجديد الثقة في حكومة شريف إسماعيل، وتجاهل مطلبهم المشروع، ما دفع بعض حاملي الماجستير إلى خلع ملابسهم مرددين شعارات من قبيل: اقتلونا في الشوارع.. صوت الحق طالع طالع".

وأكد البيان تسجيل حالتي إغماء خلال الوقفتين، حيث نقلتا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكد المنسق العام لحملة الماجستير، محمود أبو زيد، أن الأمين العام لمجلس الوزراء، التقى بوفد منهم بعد تلك الأحداث ووعد بإرسال طلب إلى وزارة البحث العلمي اليوم لحل الأزمة، ما دفعهم في المقابل إلى إنهاء وقفتهم الاحتجاجية التي كان متوقعا أن تتحول إلى اعتصام.

وكان حملة الماجستير والدكتوراه قد نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس النواب ومجلس الوزراء ونقابة الصحافيين المصريين للمطالبة بالتوظيف.