مصر تسمح بصلاة الجمعة في المساجد الكبرى بداية من 28 أغسطس

مصر تسمح بصلاة الجمعة في المساجد الكبرى بداية من 28 أغسطس

19 اغسطس 2020
السماح بصلاة الجمعة في مساجد مصر الكبرى (Getty)
+ الخط -

قررت لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا في مصر، برئاسة رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، الأربعاء، عودة صلاة الجمعة في المساجد الكبرى التي تحددها وزارة الأوقاف، وذلك وفق ضوابط وشروط محددة ابتداءً من 28 أغسطس/ آب الجاري.
وشملت الضوابط التي حددتها وزارة الأوقاف "الالتزام بإقامة الصلوات مع مراعاة التباعد، وارتداء الكمامة، وإحضار المصلية الشخصية، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق، وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة، وقصر خطبة الجمعة على مدة عشر دقائق فقط، وعدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، ومنع زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأية مناسبات اجتماعية، وكذلك عدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.
وقررت الوزارة فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، مع وجود عمال معينين، وسيكون هؤلاء مسؤولين مسؤولية تضامنية مع مفتش المنطقة، ومدير الإدارة، وجميع قيادات المديرية عن تنفيذ الإجراءات الاحترازية، وتحقيق التباعد بين المصلين، وفي حال حدوث أية مخالفة، ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، مع عدم إقامة الجمعة في المسجد الذي تحدث فيه المخالفة.

في سياق ذي صلة، قرر رئيس الوزراء المصري إلزام جميع القادمين من الخارج إلى كل المدن المصرية بتقديم فحص (PCR) الخاص بفيروس كورونا، بداية من 1 سبتمبر/ أيلول المقبل، موضحا أن ذلك يأتي في إطار حرص الحكومة على تأمين الوافدين، والمصريين المقيمين في الخارج"، مشدداً على أهمية إجراء أي شخص قادم إلى مصر، سواء من المصريين أو الجنسيات الأخرى، الفحص.

 

 

وأشار مدبولي إلى توافق اللجنة على استمرار إغلاق كافة دور المناسبات، في مقابل فتح الحدائق، والملاهي، والمتنزهات التي لها أسوار، بحيث يكون دخولها بتذاكر لحصر أعداد الموجودين، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المطبقة حالياً في المطاعم عليها، واستمرار غلق جميع الشواطئ والحدائق المفتوحة.

واستطرد أن "أعداد الإصابات بالفيروس في مصر في تناقص منذ أسبوعين، غير أن المجموعة الطبية في اللجنة أكدت أن البلاد لم تخرج بعد من الأزمة، وبالتالي يجب التشديد على الإجراءات  الاحترازية، وارتداء الكمامات الطبية"، وأن اللجنة ناقشت الاستعدادات لمواجهة فصلي الخريف والشتاء، وانتهت إلى أهمية الاستمرار في عمل مستشفيات العزل والحميات، وأقسام الطوارئ في مستشفيات الحميات لمواجهة العدوى.