مصر: بدء مهرجان الساقية لفن البانتومايم يوم الأحد

مصر: بدء مهرجان الساقية لفن البانتومايم يوم الأحد

24 اغسطس 2018
تستمر العروض على مدى يومين (فيسبوك)
+ الخط -
يستضيف مسرح الحكمة بساقية عبد المنعم الصاوي بالقاهرة، يومي الأحد والإثنين 26 و27 أغسطس/آب، مهرجان الساقية الرابع عشر للتمثيل الصامت "البانتومايم"، الذي يستضيف 13 عرضاً.

وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من الناقد المسرحي وليد محمد محمد الزرقاني، وفنان الميم محمد حزين، وتبدأ العروض في تمام الساعة السادسة والنصف، ويشترط المهرجان ألا تزيد مدة العرض المسرحي الواحد عن 10 دقائق.

ويعد مهرجان الساقية المهرجان الأول لفن الميم في مصر، وقد انطلقت دورته الأولى في سنة 2005.

ويعرف اليوم الأول مشاركة سبع فرق هي: فرقة "الميماتية" التي تقدم عرض "شوجر دادي" حول رجل جائع يمر بمواقف صعبة، فكرة وإخراج حسام خالد، وأداء عبد العزيز محمد وحسام خالد. وفرقة "ميراج" وعرض "حياة: زى ماليها حلوها، ليها مرها" فكرة عمر علي، وإخراج محمد يوسف حسن، وأداء نورهان محمد وعمر علي.

كما يشهد اليوم الأول مشاركة فرقة "ليالي" بعرض "حلم صائد الأسماك" فكرة وإخراج عمر صالح، وأداء سها محمد يوسف ورحمة الكيلاني وجهاد الكيلاني وهشام محمد كامل وإسلام عبد الفتاح حسن وخالد ناجح أحمد. وفرقة "دور أول" وعرض "البلياتشو والأسد" إخراج حسن حجازي، وأداء أحمد برعي وولاء يوسف وأبانوب سعيد. وفريق "كيو" وعرض "كابوس: صب واي "إخراج محمود حمدي وأداء أحمد طه ولي لي أبو بكر. فرقة "الشراع" وعرض "الصعود إلى القمر" فكرة وأداء وإخراج مديحة حسني. وفرقة "آلاء الأمين" وعرض "إنسان" وفكرة وأداء وإخراج آلاء الأمين محمد.

أما اليوم الثاني فيتضمن ستة عروض لست فرق؛ هي فرقة "نمرة واحد" وعرض "الدنيا حلوة" فكرة وأداء وإخراج أحمد حسن. وفرقة "سيوف" وعرض "لا تيأس: مرة تانية، والنبي!"، فكرة وأداء وإخراج يوسف محمد عبد الله. وفريق "ماما بيلو "وعرض "حتى نتذكرهم" عن الأطفال المشردين بالشوارع، وهو من إخراج سبيلة عبد الوهاب وأداء فرقة مركز "تشالنج".



وفي اليوم الثاني، تقدم فرقة "حكاية قناع" عرض "روتينزم" فكرة وإخراج عمر عز الدين، وأداء عمر عز الدين وريم عصام وسارة سليم. وفريق "أغابى" وعرض "لخبطة"، فكرة وإخراج كيرلس رفعت. وفرقة "إنسان" وعرض "لقاء"، إخراج مصطفى علي، وأداء نادية نبيل مسعد.

يذكر أنه بسبب تعدد تعريفات فن المايم أو البانتومايم كثرت مدارسه حتى قيل إن مدارس المايم تعددت بتعدد مبدعيها، فلكل مبدع طريقته، فقد يرى البعض أنه تمثيل صامت دون كلمات، ولكننا نشاهد عروضاً مهمة للمايم تحتوي على كلمات، وهناك من يرى أنه لا وجود للإكسسوار، غير أننا نلاحظ أيضاً أن هناك عروضا مهمة تضم العديد من الإكسسوارات.

المساهمون