مصر: التحقيق مع ماهينور المصري وسولافة مجدي في قضية جديدة

مصر: التحقيق مع ماهينور المصري وسولافة مجدي في قضية جديدة

30 اغسطس 2020
الصحافية المصرية سولافة مجدي (تويتر)
+ الخط -

أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي وصول المحامية الحقوقية ماهينور المصري، والصحافية المصرية سولافة مجدي، إلى نيابة أمن الدولة، لسماع أقوالهما في قضية جديدة.

ولم يتبين بعد رقم القضية الجديدة والاتهامات الموجهة لهما، ولا نتائج التحقيق.

ماهينور المصري، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، اشتهرت بمعارضتها للمجلس العسكري الذي تولى السلطة عقب خلع مبارك، وكان موقفها واضحاً من نظام الرئيس الراحل محمد مرسي، وأيضاً النظام الحالي. ولأنها من أبرز الوجوه في ثورة يناير/كانون الثاني 2011، فقد لحقت بها حملة الاعتقالات التي طاولت عدداً من الشخصيات البارزة، بالتزامن مع دعوات النزول في 20 سبتمبر/ أيلول 2019.

في 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، ألقت قوات الأمن القبض على ماهينور من أمام مبنى أمن الدولة، عقب حضورها التحقيقات بصفتها محامية مع الذين تم توقيفهم أثناء تظاهرات 20 سبتمبر/أيلول 2019. وعقب ساعات من اختفائها، ظهرت المحامية الحقوقية بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية 448 لسنة 2019، بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

وسبق أن أمضت سنة وثلاثة أشهر في السجن على خلفية قضية اقتحام قسم شرطة الرمل عام 2014، وأيضاً تم حبسها في 2017 أثناء تظاهرها مع آخرين اعتراضاً على اتفاقية ترسيم الحدود المصرية تيران وصنافير، لكنها حصلت على براءة في يناير/كانون الثاني 2018، بعد استئنافها الحكم بالحبس لمدة سنتين، بتهمة التظاهر من دون ترخيص.

ومن خلف الأسوار، حصلت ماهينور على جائزة لودوفيك تراريو الحقوقية الدولية عام 2014، وهي جائزة دولية تمنح سنوياً لمحامٍ تميّز في "الدفاع عن احترام حقوق الإنسان"، وأهدتها في ذلك الوقت للمعتقلين داخل السجون المصرية والشعب الفلسطيني، وريحانة كلاوي، الفتاة الإيرانية التي حُكم عليها بالإعدام لأنها قتلت مغتصبها دفاعاً عن النفس.​

أما سولافة مجدي فهي صحافية مصرية شابة ومدافعة عن حقوق الإنسان، بدأت العمل في عام 2010 في عدد من الصحف العربية والمصرية، وانتقلت بعدها للعمل ما بين منتجة ومراسلة أخبار مع عدد من القنوات، مثل 25TV، "الشرقية"، DW ،Daily، News Egypt ،BBC.

أسست Everyday Footage في العام 2017، وهي أول مدرسة في مصر تهتم بتعليم صحافة التليفون المحمول للصحافيين/ات والباحثين/ات والمعنيين/ات بالتوثيق.

في العام 2019، تم اختيارها لزمالة "رهام الفرا" لتكون الصحافية العربية الوحيدة من بين 15 صحافيا/ة حول العالم، تم اختيارهم/ن لتغطيات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المساهمون