مصر: الأمن يعتقل شقيقين بعد الإفراج عن والدهما

حصل "العربي الجديد"، اليوم الأحد، على رسالة من والد الطالب المصري، عبد الرحمن سامي، بكلية اللغات والترجمة الفورية، والمحكوم عليه بالسجن خمس سنوات قضى منها عامين حتى الآن.

وجاء في رسالة الأب، الذي أفرج عنه بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال: "أنا لسه خارج من المعتقل قبل العيد بيوم بعد ما خدت إخلاء سبيل على ذمة القضية. النهاردة الساعه 2.30 فجرا اقتحموا الشقة وأول كلمة قالهالي الظابط سيبناك تعيّد أهو واعتقل ولادي الاتنين الباقيين محمد في الصف الثالث الثانوي، وعمرو في الصف الثالث الإعدادي".

وأضاف في رسالته "أخدوهم لمبنى أمن الدولة في مدينة العاشر من رمضان. أمهم منهارة. فجأة فقدت كل أولادها وأنا مطارد".

يستطرد والد الطالب "اعتقلوني ثلاثة شهور ولفقولي تهمة تظاهر مع إنهم واخدني من شغلي في مدينة العاشر من رمضان، 
والقاضي أعطاني إخلاء سبيل على ذمة القضية ولسه خارج يوم الوقفة".

تجدر الإشارة إلى أن الطالب عبد الرحمن سامي، هو شقيق الطالبين المعتقلين محمد وعمرو، وهو محكوم بالسجن لمدة خمس سنوات قضى منها حتى الآن عامين.

وكانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض على سبعة شباب منذ نحو عامين، وهم عبد الله قوره، عمر عبد العظيم، محمد أيمن، إبراهيم هنري، محمد ماهر، عبد الخالق، بالإضافة إلى عبد الرحمن سامي، بتهمة تكوين خلية إرهابية.

وسبق القبض على الشباب السبعة، القبض على كل من أنس خالد، وأحمد العزازي، ومحمد الفاتح أمير، ليصل عدد الشباب المقبوض عليهم على ذمة نفس القضية إلى 10 شبان.

يضيف والد عبد الرحمن "عامان في الأسر لاقوا فيهما الظلم، والطغيان. فمنهم من لاقى الأمرين بالترحيل من مكان لآخر، ومنهم من كان يدرس ويتم امتحانه في محبسه. ولا جدال في ملاقاة التعذيب.. لكن ورغم كل شيء..لم يبدلوا، ولم يضعفوا، ولم ينل كل ما سلف من عزيمتهم شيئا".

واستطرد "أبطالنا وقدواتنا: ندعو الله أن يردكم إلينا سالمين غانمين منتصرين".