مصر: احتجاج عمالي لحلّ أزمات "الجامعة العمالية"

نظم عشرات العاملين بالمؤسسة الثقافية للجامعة العمالية وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، أمام مقر "نقابة عمال الغزل والنسيج" في شبرا شمال القاهرة، احتجاجاً على تردي أوضاع العاملين، وحملات التشوية الإعلامي ضد المؤسسة.

وقال المدير العام للمؤسسة، عبد الفتاح إبراهيم، في تصريحات صحافية، اليوم، إن "4 آلاف أسرة مهددة بالتشرد حال توقف العمل بالمؤسسة".

وندد العاملون بالجامعة العمالية بتقاعس المسؤولين عن حلّ الأزمة التي تشهدها الجامعة، وتجاهل مصير 4000 عامل مهددين بالتشرد، منتقدين أداء وزارتي القوى العاملة، والتعليم العالي.

وشهدت الفترة الماضية سجالاً بشأن إغلاق الجامعة العمالية، لعدم تقييدها بالنظم التعليمية، وتسريب محاضر اجتماعات مجلس الجامعة، وكشف فساد مالي.

من جهتها، أعلنت وزارة التعليم العالي أنها تسعى لتطوير الجامعة العمالية، وفقاً لقرار إنشائها، وإمدادها بأعضاء هيئة التدريس في التخصصات التي تحتاج لها. كما أكدت على قبول طلاب الدبلوم الفني في التخصصات التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، لمنح دبلوم عال بنظام العامين.

وكان قرار المجلس الأعلى للجامعات العام الماضي، حصر القبول بالجامعة العمالية بالحاصلين على الدبلوم الفني فقط، على أن يتم الحصول على دبلوم مهني لمدة عامين، الأمر الذي اعتبره الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، "مؤامرة معروفة منذ عام 2011 على الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية والعمالية"، لصالح الجامعات الخاصة.

والجامعة العمالية هي الوحيدة التي يمتلكها العمال، وتبلغ تكلفة التعليم فيها ما نسبته نحو 10 في المائة من مصروفات الجامعات الخاصة. كما أن قرار إلغاء قبول طلبة الثانوية العامة فيها يضر بنحو 20 ألف مواطن.