نشر تنظيم "ولاية سيناء" صوراً جديدة لبعض مقاتليه في سيناء، خلال عمليات رصد تحرّكات الجيش المصري، والتي تظهر انضمام عناصر أجنبية جديدة إليه، لتزيد من قدرات التنظيم.
وبث الحساب الرسمي للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، أمس الخميس، صوراً لمقاتليه تحت اسم "يوميات مجاهد.. تقرير مصور 1"، وتنوّعت الصور في ما سمّاه التنظيم "استعداد جنود الدولة الإسلامية أثناء الرباط"، فضلاً عن قيام بعض عناصره برصد تحركات الجيش المصري في سيناء خلال النهار.
كما عرض التنظيم صوراً لبدء تحركات مقاتليه للاشتباك مع جنود الجيش نهاراً، إضافة إلى التربّص بطائرات الجيش المصري.
وأسفرت الهجمات المشار إليها عن مقتل ما يزيد عن 30، معظمهم من العسكريين، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى تجاوز عدد القتلى الـ50.
إلى ذلك، كان لافتاً في بيان تنظيم "ولاية سيناء"، ذكر عدد المسلّحين الذين شاركوا في الهجمات، والذين وصل عددهم إلى 100 مقاتل، وهي المرة الأولى التي يُعلن فيها التنظيم عن عدد المشاركين في أي عملية له بشكلٍ صريح، علماً أن أكبر عدد من المسلّحين المشاركين في عملية واحدة، كان في هجوم على دورية عسكرية للجيش الإسرائيلي، وشارك فيه حوالي 15 عنصراً.
وهدف التنظيم، من خلال إعلان أعداد المشاركين في العملية، إلى الإشارة لزيادة مسلّحيه، والتأكيد أن الأعداد التي يعلن عنها الجيش حول مقتل عناصر التنظيم ليست صحيحة. وتوفر مبايعة "ولاية سيناء" لتنظيم "داعش"، غطاءً كبيراً لعملياته من ناحية انتقال المسلّحين إلى مصر للانضمام إليه.
وأكدت صور التنظيم، انضمام عناصر جديدة إليه، ومنها عناصر أجنبية، ربما زادت من قدرة عمليات التنظيم، التي تطورت بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية، مقارنةً بعملياته منذ ظهور الكيان عقب ثورة 25 يناير.