مصري يستقبل الضيوف فوق سطح منزله في رمضان

مصري يستقبل الضيوف فوق سطح منزله في رمضان

القاهرة

محمد جرفة

avata
محمد جرفة
16 مايو 2020
+ الخط -
زين الثلاثيني المصري محمد أيمن الشناوي، سطح منزله الكائن في منطقة عزبة النخل بالعاصمة القاهرة، بديكور خاص لاستقبال ضيوفه في سهرات أيام شهر رمضان، يضم صوراً ورسومات وسجادات بنقوش فرعونية وتراثية.

وأطلق الشاب المصري على جلسة "السطوح" الرمضانية اسم "سطح غودو" في إشارة إلى الرواية الشهيرة "في انتظار غودو" للكاتب الأيرلندي صمويل بيكيت.

وقال الشناوي، لـ"العربي الجديد"، السبت إنّ "فكرة (سطح غودو) بدأت في شهر رمضان عام 2015، عندما حرصت مع شقيقي على جمع العائلة والأصدقاء خلال سهرات أيام الشهر الكريم، وتكررت في السنوات التالية. قبل بداية رمضان، نبدأ تجهيز السطح بالإمكانيات المتاحة، وباستغلال كل الأدوات القديمة التي نصنع منها ديكوراً مناسباً لتلك السهرات".

وتابع: "نقوم بدهان إطارات السيارات، والأخشاب، ونوزعها في المكان، وكل عام نطور في الأدوات عن العام السابق، وهذه السنة، ومع الحظر بسبب كورونا، كان لدينا وقت فراغ أكبر، ما سمح لنا بتطوير السطح بشكل أفضل عن الأعوام الماضية".

وأوضح الشناوي أن شقيقه الأصغر مازن يقوم بمساعدته، وهو في الصف الثالث الثانوي، ولديه موهبة الرسم، وأنه ترك له الفرصة لتطوير السطح من خلال الرسومات والديكورات.

وقال مازن: "أحاول رسم أشياء قريبة من الجو الرمضاني، وخصوصاً أن السطح يشهد فقرات فنية من قبل الأصدقاء خلال تلك السهرات، تتضمن الغناء، والإنشاد، وتقليد الأشخاص بشكل كوميدي".

دلالات

ذات صلة

الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.

المساهمون