مصريون يحيون ذكرى "مذبحة الساجدين" 

محمد مرسي Can Ozer/NurPhoto
08 يوليو 2020
+ الخط -

أحيا مغردون مصريون الذكرى السابعة لـ #مذبحة_الحرس_الجمهوري، وهي أولى المذابح التي أعقبت انقلاب 3 يوليو/ تموز،  عندما فتحت قوات الجيش الموجودة أمام دار الحرس الجمهوري شرقي القاهرة النار على المعتصمين السلميين، المطالبين بعودة الرئيس الراحل محمد مرسي، وأسفرت المذبحة عن أكثر من 60 قتيلاً و 435 مصاباً، ودوّن المغردون على الوسم للتذكير بهذه الجريمة.
وكتب ابن محمد علي: "‏في صلاة الفجر في الركعة التانية.. برصاصة غدر غيرت الدنيا. #مذبحة_الحرس_الجمهوري".
وغرد سعد طه: "‏في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٣ كانت #مذبحة_الحرس_الجمهوري.. كنت معاهم بين الساجدين.. الصورة ديه كانت بعد صلاة العصر في مذبحة الحرس الجمهوري الأولى ٧/٥ سقط منا ٥ شهداء.".
ورأى "الأب الروحي": "‏‎#مذبحة_الحرس_الجمهوري أكدت أن الجيش ماض في طريق الانقلاب إلى ما لا نهاية.. وكان من أهدافها بث روح الثقة في الجنود والتأكيد على أن القتل بلا حساب.. وغلق أي باب للتفاوض .. فأي تفاوض كان معناه تسليم رؤوس - القتلة - قادة الانقلاب ...".
​ووصفها صالح : "‏‎مذبحة مروعة في حق مواطنين عزل كانوا بين ساجد وراكع وراقد".
وشهدت "الدكتورة" التي عايشت المذبحة: "‏من سبع سنوات كنا بنصلي قدام الحرس الجمهوري وبالركعة الثانية سمعت خبط على أعمدة النور ودى معناه فيه هجوم .. خلصنا وبلتفت جرحى وقتلى وجربنا بالجرحى مسجد المصطفى احنا والاخوات برك الدم وصدمتنا ان اللي ضربنا الجيش أكبر من إصابتي بالخرطوش بكتفي .. مش ناسية ‎#مذبحة_الحرس_الجمهوري ولنا قصاص".

 

 

وتابعت: "‏‎مش هنسى دكتور زميلي فك الله بالعز أسره واحنا بنسعف الأخوات وكتفي بنزف والإصابات كانت الأغلب بالظهر وازاي كان بيستر معايا الأخوات المصابات، هم دول الي كانوا برابعة أطهر من أنجبت مصر،
#مذبحة_الحرس_الجمهوري شهادة ووصمة عار بجبين الجيش المصري".
وقال علاء عرفان: "‏8 يوليو 2020 - 8 يوليو 2013 #مذبحة_الحرس_الجمهوري أول مذابح الانقلاب الغاشم ضد متظاهرين سلميين في صلاة الفجر .. فعل الجنرال البائس ما فعله التتار قبل قرون وقتلهم وهم يصلون .. أقام الإمام الصلاة ولم يسعفه الوقت لإنهاء الركعة الأولى".
كما غرد طارق سليم: "‏في مثل هذا التوقيت منذ سبع سنوات كانت مذبحة الساجدين حيث قتل العسكر أكثر من مئتي شهيد وهم يصلون الفجر بالرصاص الحي أمام بوابة الحرس الجمهوري.. كانت رسالة للمعتصمين أن هناك دماً سيراق أكثر وأكثر وعند علم العسكر بردة فعل خائبة كانت مذبحة المنصة ثم فض الاعتصام ثم المذابح المتتالية. #لن_ننسى".

 

دلالات

المساهمون