مصريون يجيبون عن السؤال: "#الانقلاب_هينتهي_لما"

مصريون يجيبون عن السؤال: "#الانقلاب_هينتهي_لما"

18 يوليو 2016
انتشر الوسم بسرعة (تويتر)
+ الخط -

الانقلاب التركي الذي فشل في ساعات، جعل المصريين الذين لم يفشل الانقلاب عندهم في سنوات، يقارنون ويطرحون السؤال الأهم في المحروسة، "الانقلاب هينتهي إمتى؟". ودشن الناشطون  وسم "#الانقلاب_هينتهي_إمتى" الذي وصل لمراتب متقدمة في قائمة الأكثر تداولاً.

وطغت بالتحليلات، والمقارنات، ولم تفسدها بعض المحاولات الساذجة من الكتائب الإلكترونية للمشاركة في الوسم، فـ"أنا مصري" حمّل الشعب المسؤولية وقال " ‏#الانقلاب_هينتهي_لما؟ لما الشعب المصري يبقى واعي ومثقف مثل الشعب التركي، هناك فرق شاسع بين الشعب التركي والشعب المصري".

الكاتب والمحلل الدكتور أحمد نصار، قارن بين شرطة تركيا ونظيرتها المصرية، واستعان بشهادة أحد الجنود الأتراك "‏شرطي تركي مصاب: يمكن لأبنائي ان يعيشوا بلا أب، ولكن لا يمكنهم ان يعيشوا بلا وطن، عندنا شرطة بتقتل علشان ثمن كوباية شاي! #الانقلاب_هينتهي_لما".

حساب "أصاحبي" الساخر نشر صورة للشعب يعاقب من خانه من الجيش التركي وقال "‏#الانقلاب_هينتهي_لما الشعب يكون حر ويعاقب اي حد يغلط مش البياده علي الراس"، والوحدة كانت محور كلام المغردة فقالت" ‏#الانقلاب_هينتهي_لما نتوحد ونكون صف واحد نواجه الظلم  #انتفضوا  تنتصروا".

في حين قالت مغردة أخرى" ‏#الانقلاب_هينتهي_لما  الشعب يعرف يقول لا ويعرف ان مصر بلده مش عبد فيها للعسكر #يسقط_يسقط_حكم_العسكر  مصر دوله مش معسكر"، سما اقترحت أمراً آخر " ‏#الانقلاب_هينتهي_لما يتم إسقاط أعمدة الإنقلاب، قضاء شرطة إعلام، إحداث شلل مروري في گافة الطرق الحيوية".

أما هنا فتكلمت عن الإعلاميين، ونشرت فيديو لأحمد موسى، وقالت " ‏#الانقلاب_هينتهي_لما نخلص من أتباع السيسي المطبلاتيه.. زي ده مثلا كده وهو مش مصدق ان الانقلاب فشل في تركيا"، وعلقت أسماء "#الانقلاب_هينتهي_لما الناس تفهم إن الجيش مؤسسة من دولة مش هو الدولة وواجبه هو حماية الشعب مش تفضل منه، وإن الحل هو الديمقراطية مش الدبابة".

أما أمل فكتبت "لم نسمع من حزب تركي معارض انه يشترط تنحي أردوغان حتى يرفض الانقلاب ويقاومه بل وجدنا مواقفهم واحدة فالمبادئ لا تباع، #الانقلاب_هينتهي_لما"، وعلق "تليسكوب" وقال "اردوجان اسقط الانقلاب منذ 10 سنوات ببناء 170 جامعة"، #الانقلاب_هينتهي_لما".

واستبشر مراد خيراً بمحاولة مصر تعطيل بيان مجلس الأمن لإدانة محاولة الإنقلاب في تركيا وقال "الإنقلاب بدأ في السقوط لما كشفوا نفسهم واتفضحوا ورفضوا ادانة انقلاب تركيا.. اللي على راسه بطحة"، وألمح أحمد لما اشتهر به حسين الجاسمي من شؤم، وقال "يا فرج الله .. الجاسمي هيعمل أغنية للسيسي يا رجالة  #الانقلاب_هينتهي_لما السيسي يودع ويوحشنا".



المساهمون