قررت محكمة جنايات بورسعيد اليوم الأحد إحالة أوراق 11 متهما إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم في إعادة محاكمتهم بقضية أحداث عنف استاد بورسعيد الرياضي، التي راح ضحيتها 72 شخصا، علاوة على إصابة 254 آخرين.
وحددت يوم 30 مايو/أيار القادم للنطق بالحكم على باقي المتهمين، وكان قد صدر الحكم في 26 يناير/كانون الثاني من عام 2013 بإحالة 21 من المتهمين إلى مفتي الجمهورية، قبل أن تتم إعادة المحاكمة.
ويجري استطلاع رأي المفتي قبل إصدار حكم بالإعدام على المتهمين، غير أن رأيه استشاري. وتعد هذه المحاكمة الثانية للمتهمين في القضية المتعلقة بأعمال عنف دامية وقعت خلال إحدى مباريات كرة القدم بين الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي مطلع شهر فبراير/شباط 2012.عندما قتل 72 مشجعا وأصيب 354 آخرون في تلك المواجهة واتهم 73 شخصا من بينهم قيادات أمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات تتعلق بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه.
كانت محكمة النقض قد ألغت أحكاما بحقّ 62 متهما في فبراير/شباط 2014، كما قبلت الطعون المقدمة من النيابة على الأحكام الصادرة ببراءة عدد من المتهمين والطعون المقدمة من المدانين الصادرة عليهم أحكام، باستثناء ثمانية كانت قد صدرت بحقهم أحكام غيابية لتعاد محاكمتهم أمام محكمة الجنايات.