نفت مصادر في المعارضة السورية لـ"العربي الجديد"، صحة بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، بشأن مشاركة فصائل "الجيش السوري الحر" في هجوم نفذته "هيئة تحرير الشام جنوب سورية، وتمكن قوات النظام السوري، بدعمٍ من سلاح الجو الروسي، من صده.
وقالت المصادر إن "الفصائل من الجيش الحر المقصودين في بيان الدفاع الروسية، يعودون لقيادي في المعارضة يُدعى وجدي أبو ثليث وهو قائد لواء الكتائب المقاتلة في اللواء 102 التابعة لتجمّع ألوية العمري الذي سبق أن تواصل مع الروس من أجل عقد مصالحات، مُستخدماً اسم تجمّع ألوية العمري".
وقالت المصادر إن "أبو ثليث منذ أن تواصل مع الروس تمّ عزله من ألوية العمري، وأنّه لا يمثّل أيّاً من مواقف المعارضة السورية".
وكان فصيل "تجمّع ألوية العمري" قد أصدر بياناً مصوّراً، يوم الجمعة الماضي، أعلن فيه عن عزل أبو ثليث، وتكليف علي الدولي بدلاً منه، مؤكّداً على "الاستمرار بالثورة وثوابتها".
وذكر "المركز الروسي للمصالحة في سورية"، في بيان له، أن مسلحي "جبهة النصرة" شنوا هجوماً ضد بلدات "سبق أن انضوت طواعية تحت لواء السلطة الشرعية، لكن الجيش السوري بالتعاون مع تشكيلات من الجيش الحر، وبدعم من سلاح الجو الروسي، تمكن من صد هذا الهجوم".
وأضاف البيان، الذي نقلته "روسيا اليوم"، أن العملية أدت إلى مقتل 70 مسلحاً وتدمير ثلاث مدرعات و14 سيارة رباعية الدفع لهم، بينما لم تتكبد القوات السورية أي خسائر.
وتابع أن "بلدة التبة في درعا انتقلت طواعية تحت سيطرة القوات الحكومية، ليبلغ بذلك عدد بلدات المحافظة التي انضوت تحت لواء الحكومة السورية 12 بلدة".