مشكلات مالية تسحب الإكوادور من "أوبك"

مشكلات مالية تتسبب في انسحاب الإكوادور من "أوبك"

01 أكتوبر 2019
منظمة الدول المصدرة للبترول تفقد أحد أعضائها (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الطاقة الإكوادورية اليوم الثلاثاء، أن الإكوادور ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اعتبارا من أول يناير/ كانون الثاني 2020 بسبب مشكلات مالية.

يأتي الإعلان فيما تحاول الإكوادور زيادة إنتاجها من النفط الخام في مسعى لتحقيق مزيد من الإيرادات ولم يلتزم البلد في مناسبات عديدة بحصة الإنتاج التي تحددها أوبك.

وقالت الوزارة في بيان "يرجع القرار إلى قضايا وتحديات داخلية يجب على البلد أن تتعامل معها في ما يتعلق بالاستدامة المالية"، لكنها لم تذكر تفاصيل أكثر.

وأضاف البيان أن "الإجراء ينسجم مع خطة الحكومة الوطنية لخفض الإنفاق العام وتوليد دخل جديد".
وتواجه الإكوادور، التي تقول إنها تنتج نحو 545 ألف برميل يوميا من النفط الخام، صعوبات جراء شح السيولة نظرا لاتساع العجز المالي والدين الخارجي الضخم.

وتوصلت الإكوادور إلى اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي بقيمة 4.2 مليارات دولار في فبراير/شباط مما أتاح لها تلقي شريحة فورية حجمها 652 مليون دولار، وفتح الباب أمامها للحصول على قروض أخرى بنحو 6 مليارات دولار من مؤسسات دولية أُخرى.

وكانت الإكوادور قد انضمت إلى منظمة أوبك، المؤلفة من 14 عضوا حاليا، في 2007، بعد أن انسحبت منها للمرة الأولى في 1992. وكان انضمامها الأول للمنظمة في 1973.

(رويترز)

المساهمون