مشجعو فريق جزائري يوجهون رسالة احتجاج.. بهذه الطريقة الرائعة
مشجعو فريق جزائري يوجهون رسالة احتجاج.. بهذه الطريقة الرائعة
مشجعو الفريق الجزائري احتجوا بطريقة فريدة(Getty)
قام مشجعو فريق جزائري بالاحتجاج بطريقة فريدة من نوعها، على أثر سوء نتائج فريقهم في مسابقة الدوري المحلي، وكذلك مطالبتهم برحيل الإدارة الحالية للنادي من أجل تصحيح مسار الفريق.
وبعيدا عن العنف وأعمال الشغب التي قد تظهر كتصرفات من المشجعين للتعبير عن غضبهم واستيائهم بسبب سوء النتائج، قام مناصرو فريق مولودية الجزائر باتخاذ قرار بالتصرف بطريقة حضارية لتوجيه رسائلهم لإدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني احتجاجا على تدني مستوى الفريق وتراجع نتائجه في مختلف المسابقات التي خاضها هذا الموسم.
وقام مشجعو المولودية الذين حضروا المباراة أمام الضيف أولمبي المدية، مساء الثلاثاء، في الجولة الـ20 من دوري الدرجة الأولى، بمغادرة مدرجات الملعب عند الدقيقة الـ21 من شوط المباراة الأول، ويعني هذا الرقم الكثير لأنصار المولودية، كونه مرتبطا بالسنة التي تم فيها تأسيس هذا النادي العريق (7 أغسطس/آب 1921).
وانتشر فيديو تم تداوله بقوة على صفحات مشجعي نادي المولودية، أظهر مئات الأنصار وهم يغادرون الملعب عند الدقيقة الـ21 بالضبط، مرددين العديد من الشعارات التي تمجّد الفريق، وتنادي بمغادرة مسؤولي النادي، وفي مقدمتهم المدير الرياضي كمال قاسي السعيد، النجم الأسبق لنادي الزمالك المصري.
اقــرأ أيضاً
وبالرغم من أن المولودية حسم المباراة لصالحه بهدف لصفر ما جعله يحافظ على المركز الثالث في الترتيب برصيد 31 نقطة مناصفة مع فريق شباب قسنطينة، إلا أن ذلك لم يغيّر شيئا من موقف المشجعين الغاضبين، الذين كانوا قد تداولوا قبل ساعات من المباراة منشورا يدعوهم لمغادرة الملعب خلال المباراة مع أولمبي المدية عند الدقيقة الـ21، إذ استجابوا للنداء، ووجهوا رسائلهم لإدارة النادي واللاعبين.
وبالرغم من أن فريق المولودية يملك كل مقومات النجاح وحصد الألقاب، كونه مملوكا للشركة النفطية العملاقة "سوناطراك"، فضلا عن توفره على تشكيل مميز يضم أبرز لاعبي الدوري، إلا أنه لم يتمكن من الظهور بالمستوى المأمول.
وغادر الفريق أخيرا مسابقة كاس الجزائر من الدور الـ16 على يد نصر حسين داي، كما ضيع حسابيا لقب الدوري، فضلا عن اقترابه من توديع بطولة الأندية العربية، إثر تعادله سلبيا في ذهاب دور الثمانية الأسبوع الماضي أمام المريخ السوداني، ما جعل مشجعي الفريق يثورون لإحداث تغييرات على مستوى إدارة الفريق والجهاز الفني.
وبعيدا عن العنف وأعمال الشغب التي قد تظهر كتصرفات من المشجعين للتعبير عن غضبهم واستيائهم بسبب سوء النتائج، قام مناصرو فريق مولودية الجزائر باتخاذ قرار بالتصرف بطريقة حضارية لتوجيه رسائلهم لإدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني احتجاجا على تدني مستوى الفريق وتراجع نتائجه في مختلف المسابقات التي خاضها هذا الموسم.
وقام مشجعو المولودية الذين حضروا المباراة أمام الضيف أولمبي المدية، مساء الثلاثاء، في الجولة الـ20 من دوري الدرجة الأولى، بمغادرة مدرجات الملعب عند الدقيقة الـ21 من شوط المباراة الأول، ويعني هذا الرقم الكثير لأنصار المولودية، كونه مرتبطا بالسنة التي تم فيها تأسيس هذا النادي العريق (7 أغسطس/آب 1921).
وانتشر فيديو تم تداوله بقوة على صفحات مشجعي نادي المولودية، أظهر مئات الأنصار وهم يغادرون الملعب عند الدقيقة الـ21 بالضبط، مرددين العديد من الشعارات التي تمجّد الفريق، وتنادي بمغادرة مسؤولي النادي، وفي مقدمتهم المدير الرياضي كمال قاسي السعيد، النجم الأسبق لنادي الزمالك المصري.
وبالرغم من أن المولودية حسم المباراة لصالحه بهدف لصفر ما جعله يحافظ على المركز الثالث في الترتيب برصيد 31 نقطة مناصفة مع فريق شباب قسنطينة، إلا أن ذلك لم يغيّر شيئا من موقف المشجعين الغاضبين، الذين كانوا قد تداولوا قبل ساعات من المباراة منشورا يدعوهم لمغادرة الملعب خلال المباراة مع أولمبي المدية عند الدقيقة الـ21، إذ استجابوا للنداء، ووجهوا رسائلهم لإدارة النادي واللاعبين.
وبالرغم من أن فريق المولودية يملك كل مقومات النجاح وحصد الألقاب، كونه مملوكا للشركة النفطية العملاقة "سوناطراك"، فضلا عن توفره على تشكيل مميز يضم أبرز لاعبي الدوري، إلا أنه لم يتمكن من الظهور بالمستوى المأمول.
وغادر الفريق أخيرا مسابقة كاس الجزائر من الدور الـ16 على يد نصر حسين داي، كما ضيع حسابيا لقب الدوري، فضلا عن اقترابه من توديع بطولة الأندية العربية، إثر تعادله سلبيا في ذهاب دور الثمانية الأسبوع الماضي أمام المريخ السوداني، ما جعل مشجعي الفريق يثورون لإحداث تغييرات على مستوى إدارة الفريق والجهاز الفني.
