Skip to main content
مسودة بيان لثلاثة قادة ليبيين ليس منهم حفتر حول مؤتمر باليرمو
أسامة علي ــ طرابلس
أكد قادة ليبيا المشاركون في مؤتمر باليرمو، بجزيرة صقلية الإيطالية، ضرورة دعم الخطة الأممية، من أجل الاستقرار والأمن في ليبيا ووقف إطلاق النار في هذا البلد، من خلال نشر قوات نظامية، بالتوازي مع ضرورة صدور دستور دائم للبلاد كأساس للانتخابات المقبلة، وانتهاء المراحل الانتقالية فيها.

وبحسب مسودة البيان الصادر عن ثلاثة من القادة، هم عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فإنهم يؤكدون ضرورة احترام نتائج الانتخابات، ومحاسبة من يحاول عرقلتها، وضرورة تحمل الأجسام السياسية الحالية مسؤولية إنهاء المراحل الانتقالية، من خلال إنجاز دستور دائم للبلاد وإجراء انتخابات نزيهة وعادلة في أقرب وقت ممكن.

كما أكد القادة الثلاثة دعمهم لجهود البعثة الأممية الرامية الى إحلال الاستقرار الأمني والاقتصادي، ومساعيها من أجل توحيد مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسة العسكرية، في إطار الاتفاق السياسي كحلّ وحيد للأزمة الليبية.

وغاب عن صياغة البيان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي غاد باليرمو ظهر اليوم، بعدما شارك في قمة جمعت عدداً من القادة والرؤساء المشاركين في المؤتمر.

ونشرت الصفحة الإعلامية التابعة لقوات حفتر، صوراً تظهر مشاركته في ما قالت إنه "اجتماع أمني موسع حول ليبيا"، مشيرة الى أن الاجتماع شارك فيه "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس وزراء إيطاليا جيوزيبي كونتي، ورئيس وزراء روسيا دميتري ميدفيديف، ورئيس وزراء الجزائر أحمد أويحيى، إضافة إلى وزراء خارجية فرنسا، إيطاليا، تونس، مصر، والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، لمناقشة قضايا متعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، والإرهاب، وكل الجرائم العابرة للحدود، وتأمين حدود ليبيا مع دول جوارها.​