مسرح باتاكلان يكرّم الضحايا في الذكرى السنوية لاعتداءات باريس

مسرح باتاكلان يكرّم الضحايا في الذكرى السنوية لاعتداءات باريس

13 نوفمبر 2016
أول مغن يحيي حفلا على المسرح(SYLVAIN THOMAS/getty)
+ الخط -
بعد سنة على اعتداءات الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس، عادت الحياة إلى مسرح باتاكلان، الذي كان أبرز أهداف الجهاديين، حيث أحيا المغني البريطاني ستينغ حفل تكريم لضحايا هذه الاعتداءات.


ووصل ستينغ، مساء السبت، إلى المسرح، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة. وقالت ماري جو مارتن (50 سنة) التي قدِمت لحضور الحفلة مع صديقة لها، لوكالة "فرانس برس": "ستعود الحياة الليلة إلى هذه القاعة، ولن نسمح لأحد بإرهابنا".


أما جورج سالينس، الذي فقد ابنته لولا خلال الاعتداءات، ويترأس حاليا جمعية أهالي الضحايا فقال: "إننا نستعيد بالموسيقى ما حاولت قوى الموت أخذه منا". وكان الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2015 شهد سلسلة هجمات بالرشاشات والمتفجرات، استهدفت استاد فرنسا قرب باريس، ومسرح باتاكلان، ومطاعم عدة، ما أدى إلى مقتل 130 شخصاً وإصابة المئات بجروح.


وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" هذه الاعتداءات، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ واتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة. ولا تخفي السلطات الفرنسية خشيتها من حدوث اعتداءات جديدة مماثلة.


وقال رئيس الحكومة، مانويل فالس، في مقالة نشرتها صحف "ال باييس" و"لا ربوبليكا" و"ذي غارديان" و"لو سوار" و"لا تريبون دو جنيف" و"دي فيلت": "بعد عام على 13 تشرين الثاني/نوفمبر، أقدّر التساؤلات التي تطرحها مجتمعاتنا. إنها قلقة. نحن مدينون لها بالحقيقة. نعم، الإرهاب سيضربنا مجددا. لكن لدينا كل القدرات للمقاومة وكل القوة للانتصار".


وستينغ هو أول مغنٍ يُحيي حفلة في هذا المسرح، بعد إعادة افتتاحه. وكانت مجموعة روك أميركية تحيي حفلة في المسرح، العام الماضي، عندما وقعت الاعتداءات.

(فرانس برس)

المساهمون