مستشار مرسي: تبرئة المسؤول عن "مذبحة رابعة" تبييض لصفحته
في رد فعل مباشر على ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان، حول مجزرة فض اعتصام رابعة، علق مستشار رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي، أحمد عبد العزيز، قائلا: "تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي صدر اليوم عن المجلس القومي لحقوق الإنسان حول مذبحة فض اعتصام رابعة لم يُشِر من قريب أو من بعيد إلى حرق وتجريف الجثث. وقد جاء هذا التقرير في سياق (تبييض) صحيفة السفاح الذليل زعيم عصابة الانقلاب، وغسل يديه من دماء آلاف الشهداء، تمهيدا لاستيلائه على كرسي الرئاسة. وللأسف، فقد قام بهذه المهمة مجموعة من (الحقوقيين) الذين احترفوا شهادة الزور، وإضاعة الحقوق، والتسول من الخارج".
من جهته، قال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "حرقة القلب على كل دم سال في مصر، سواء مدني أو عسكري، شرطي أو ثوري، مؤيد أو معارض، لا تقبل سوى محاسبة كل من أجرم من دون تفرقة. وفي العالم العربي كله لم نجد مؤسسة حقوقية حكومية كانت أو شبه حكومية، ذات مصداقية، وغالبا ما تطرح وجهة نظر الحكومة وتصبغها بصبغة حقوقية زائفة"، في إشارة منه إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، مختتما حديثه بالقول: "إيماني بالثورة لا يوازيه إلا إيماني بغياب العدالة في مصر".
