قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساشيف، إن مباحثات مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والسفير الروسي السابق لدى واشنطن، سيرغي كيسلياك، تشير "بشكل أكبر إلى محاولات أميركا التأثير على مواقف موسكو وليس العكس".
وأضاف كوساشيف، في تصريحات على موقع "فيسبوك"، أن "تلك المحادثات لا تثبت أي تدخل لروسيا في الشأن الأميركي"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وتساءل كوساشيف "ماذا ارتكب فلين؟ الحقيقة الوحيدة أنه لم يكشف عن التفاصيل الكاملة لمحادثاته مع السفير الروسي كيسلياك خلال التحقيقات الأولية التي خضع لها".
والجمعة، اعترف مايكل فلين بإدلائه بـ"تصريحات ومعلومات كاذبة "حول اجتماعه بمسؤولين روس لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي)".
كما أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن "فلين تواصل مع السفير الروسي بناء على طلب من أحد المسؤولين البارزين خلال فترة الانتقال الرئاسي بين ترامب وسلفه".
وأوضح المكتب أن عملية التواصل مع الحكومات الأجنبية كانت تتمحور حول "قرار مجلس الأمن الدولي القادم حول إسرائيل".
وفي فبراير/شباط الماضي، أفادت تقارير إعلامية بأن لقاءً جرى بين فلين والسفير الروسي قبيل تسلمه مهام منصبه، وأنه قدم معلومات "مضللة" بهذا الشأن لنائب الرئيس، مايكل بنس، ومسؤولين آخرين، ما أدى إلى إقالته بعد 25 يوما من تسلمه منصبه.
(الأناضول)