مسؤول أميركي: نتواصل مع السعودية بشأن الاعتقالات الأخيرة

14 يونيو 2018
ساترفيلد: قلقون بشأن عدد من القضايا في السعودية(Getty)
+ الخط -
كشف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، ديفيد ساترفيلد، أن واشنطن "تتابع حملة الاعتقالات الأخيرة" التي جرت في السعودية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تناقش مع الرياض قضايا "لا تزال مصدر قلق" للأميركيين.

وقال ساترفيلد، في جلسة استماع في مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء: "إننا نتابع حملة الاعتقالات الأخيرة التي جرت في المملكة العربية السعودية"، مؤكداً أن واشنطن تواصلت مع الرياض بشأنها.

وقال: "نتحدث مع السعودية حول عدد من القضايا التي لا تزال تشكل مصدر قلق بالنسبة لنا، بما في ذلك حملة الاعتقالات الأخيرة التي تبدو مناقضة لطموحات الانفتاح التي يبديها ولي العهد السعودي وحكومته".

في المقابل، لم يُخفِ ساترفيلد دعم بلاده لسياسة محمد بن سلمان، مؤكداً أن "إدارة الرئيس ترامب تدعم سياسة بن سلمان".


من جهة أخرى، أعرب المسؤول الأميركي عن اعتقاد واشنطن بأن العراق "يمكن أن يصبح مركزاً للاستقرار".

وفي هذا السياق، قال إن "العراق لديه القدرة على أن يكون مركزاً للاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط وشريكاً للولايات المتحدة"، معرباً عن تفاؤل واشنطن بمستقبل هذا البلد.

وكشف ساترفيلد عن طلب الإدارة الحالية زيادة في الميزانية بقيمة 200 مليون دولار، من أجل تقديمها كمساعدات للعراق.

واستدرك المسؤول الأميركي قائلًا إن "الولايات المتحدة يجب ألا تتحمل المسؤولية الكاملة عن تمويل جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة". لكنه أشار إلى أن "العراق يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في الجهود الرامية لمواجهة الأنشطة الخبيثة لطهران ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي"، على حدّ تعبيره.

أما عن إيران فقال ساترفيلد، إن "النظام الإيراني يمثل تهديداً للأمن الدولي"، داعياً حلفاء واشنطن للتحرك إلى جانبها من أجل التصدي له.


(الأناضول)