ووجهت ستاين انتقادات شديدة لما وصفته بـ"وسائل الإعلام التجارية"، بسبب "دعمهم لكلينتون وتشويههم لمعارضيها"، وأفادت أن السبب وراء هذا التصرف هو "أنهم متبرعون أسخياء لمؤسستها"، مشيرة إلى مقال نشرته صحيفة "بوليتيكو" أخيراً، تحت عنوان "المتبرعون لمؤسسة كلينتون يضمون عشرات المؤسسات الإعلامية والأفراد".
وأشارت ستاين التي لم تحظ بتغطية إعلامية عادلة لحملتها الانتخابية إلى أن "إسكاتكم أصواتنا لا يحتاج إلى أي دليل"، عبر حسابها الخاص على موقع "تويتر".
وغردت: "90 في المئة من المؤسسات الإعلامية الأميركية تتحكم بها 6 شركات. نظام الحزبيْن جعلهم أغنياء. فليس غريباً أن يدعموها"، واستعملت وسم "اتبعوا المال".
Twitter Post
|
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها ستاين الإعلام الأميركي بسبب تجاهله لحملتها.
إذ في حين أن مرشح الحزب الليبرالي، غاري جونسون، تلقى نوعاً من الاهتمام الإعلامي بحملته، قالت ستاين إنها "عانت من التعتيم"، معتبرة أن التعتيم الإعلامي سببه كونها "ساعية فعالة ضد حزب واشنطن الموحد".
وكانت "بوليتيكو" أشارت إلى أن العشرات من المؤسسات الإعلامية تتبرع لمؤسسة كلينتون ومنها "نيويورك تايمز"، "أن بي سي يونيفيرسال"، "نيوز كوربورايشن"، "ترنر برودكاستينغ"، "تومسون رويترز" وغيرها.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)