مدينة خنشلة شرقي الجزائر تحتفي بذكرى تمزيق صورة بوتفليقة

مدينة خنشلة شرقي الجزائر تحتفي بذكرى تمزيق صورة بوتفليقة

19 فبراير 2020
+ الخط -
شهدت مدينة خنشلة شرقي الجزائر، اليوم الأربعاء، احتفالات شعبية دعا إليها ناشطون في ذكرى ما يوصف محلياً بـ"سقوط الصنم"، إثر تمزيق صورة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، في 19 فبراير/ شباط العام الماضي، قبيل اندلاع الحراك الشعبي بثلاثة أيام.

وتجمع ناشطون ومتظاهرون في ساحة المدينة، حيث أقاموا نصباً تذكارياً بالمناسبة، وشارك في الاحتفالات عدد من الناشطين الذين قدموا من العاصمة وولايات أخرى، بينهم المفرج عنهما، القيادي في ثورة التحرير، لخضر بورقعة، والناشط سمير بلعربي.
وقال الناشط في الحراك في المدينة محمد طيبي، لـ "العربي الجديد" إنّ "الحراك سيطالب بإقرار تاريخ 22 فبراير كعيد وطني للديمقراطية"، موضحاً أن ّ"ذكرى تمزيق صورة الرئيس السابق في خنشلة يجب أن تبقى عبرة لكل مسؤول يحاول أن يستبد بالحكم أو يعتقد أن البلد غنيمة سياسية".