Skip to main content
مدن لا تبقى على حالها
العربي الجديد
الأحياء لم تعد على حالها (فايد الجزيري/Getty)
نقول أحياناً إن مدناً في طريقها إلى الزوال، أو إنها تغيّرت كثيراً حتى بتنا لا نعرفها. الأحياء أيضاً لم تعد على حالها. بعضها لا يشبه فئة من الناس. هناك من لا يحبّ نداءات باعة الذرة المشوية على الطرقات، أو جلسات الأصدقاء على الأرصفة. شوارع المدينة قد تكون مخيفة بقدر ما هي حقيقية.

جولةٌ على أحياء عدد من العواصم العربية تظهر أحياناً وجود هوّة طبقية في منطقة بعينها. وهذه أمور تتغيّر مع تبدّل العوامل الخارجية. الحي الواحد في القاهرة أو الجزائر له وجهان. أما بيروت فأكثر تشابكاً. تبقى حلب التي باتت جزءاً من تاريخ.