كشف مدرب المريخ السوداني السابق، أمين المسلمي، تفاصيل إبعاده عن تدريب الفريق وتعيين مواطنه جمال خشارم خلفاً له، وعن معاناته خلال فترة تدريبه للمريخ، مشيراً إلى أن البعض استخدم السحر لإبعاده عن تدريب الفريق.

وأوضح المسلمي في تدوينة على موقع "فيسبوك" أنه واجه صعوبات عديدة في المريخ، كان أبرزها رفضه الشديد خروج الحارس الأسطوري لفريق المريخ حامد بريمة من طاقمه الفني، رغم أنه رشحه للعمل معه مستشاراً في الجهاز الفني.

وأشار إلى أنه صمت عن الأذى، ومارس فن اللامبالاة كأقوى أسلحة الرد، وأنه كافح وقدم تضحيات كبيرة جداً لعدة سنوات، فقد خلالها سند الوالدين وعاش في غربة؛ لأجل أن يصبح شخصاً ناجحاً، ولكنه واجه أجواء صعبة ولم يجد تعاملاً مريحاً مهنياً ونفسياً من بعض زملائه في التدريب.

وقال المسلمي: "التعامل الطيب جلب إليّ أسلحة الغدر والخيانة والأذى ونكران الجميل، و حوربت بشكل مفاجئ ودامٍ ونفسي، وواجهت الابتزاز والتهديد المُستمر والضغوطات من أعداء متخفين وراء أقنعة ناشري الإشاعات والتحريض".

وأضاف المسلمي: "طُعنت من الخلف، فوجدت نفسي أحارب شياطين الإنس والجن"، مؤكداً تعرضه لمؤمرات وأحقاد خلال الفترة الأخيرة حتى من المقربين له. وكشف عن أن من عملوا على عرقلته واغتيال إرادته لجأوا إلى السحر، مشيراً إلى أن الأيام ستثبت أنه مدرب صاحب قدرات كبيرة.